قال الدكتور أحمد حنفي، زميل الشهيدة دعاء عاطف إحدى ضحايا حادث الطائرة الإثيوبية، إن هناك عددا من الاتصالات أُجريت بين وزارة الخارجية المصرية وأسر الضحايا، وجرى استدعاء ذويهم لأخذ منهم عينات لإجراء تحليل "DNA" للتعرف على الجثث. وأضاف "حنفي"، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر فضائية "TEN"، ليوم، الثلاثاء، أنه من المفترض بعد خروج نتائج التحاليل سوف يتم إرسال الجثث إلى مصر. وشهد لزملائه المتوفيين حسن الخلق والمعاملة والجد والعلم في العمل البحثي، مشيرًا إلى أنهم كانوا يتواجدون بالعاصمة الكينية "نيروبي" إثر القيام بمهمة علمية عن التحسين الوراثي للإنتاج الحيواني والنباتي، مشيرًا إلى أن تلك السفرية كانت من إحدى المنح التي تقدمها وزارة الزراعة التابع لها مركز البحوث الزراعية، ومركز بحوث الصحراء. وأوضح "حنفي" أنه وزملاء عمله علموا الخبر من خلال السوشيال ميديا، مشيرًا إلى أنهم لم يصدقوا الخبر وسخروا منه في البداية.