استقبل الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة، الدبلوماسي الجزائري ووزير الشؤون الخارجية الأسبق، الأخضر الإبراهيمي. وقال الابراهيمي إن هذه الزيارة كانت مجاملة ، موضحا: "كان لي الشرف أن أستقبل من قبل الرئيس بوتفليقة بعد عودته من العلاج من سويسرا حتى أطمئن على صحته وأوضاعه" مضيفا أنه "نظرا للوضع الذي تمر به البلاد أخبرني ببعض القرارات الهامة التي هو بصدد اتخاذها". وأشارت وكالة الأنباء الجزائرية، إلى أن الابراهيمي أعرب عن تفاؤله من هذا الحديث "وأن صوت الجماهير وخاصة الشباب بات مسموعا" لافتا الى أن "مرحلة جديدة بناءة ستبدأ في مستقبل قريب ستعالج الكثير من مشاكلنا". وتابع: "الشباب الذين خرجوا في شوارع بلدنا تصرفوا بمسؤولية أثارت اعجاب الجميع في الداخل والخارج"، داعيا الى "الاستمرار في التعامل مع بعضنا البعض بهذه المسؤولية والاحترام المتبادل وأن نحول هذه الأزمة الى مناسبة بناء وتشييد". يذكر أن آخر منصب شغله الإبراهيمي هو مبعوث الأممالمتحدة و جامعة الدول العربية إلى سوريا قبل أن يستقيل منه نهاية مايو 2014. ويعتبر حاليا عضوا بكل من مجموعة حكماء الاتحاد الافريقي و لجنة الحكماء التي أسسها الراحل نيلسون مانديلا.