قال الشيخ عبدالله العجمي أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن هناك فرق بين الفاضل وهو صلاتها في بيتها والأفضل أن تتحمل وتذهب للمسجد، لكن الاشكالية في هذا الأمر حياتية وإجرائية وليست فقهية. وأضاف أمين الفتوى خلال لقائه على فضائية "الناس" أن هناك أحاديث شرعية تثبت صلاة المرأة في المسجد، وفي أحاديث أخرى تقول لا تمنعوا النساء أن يخرجن إلى المساجد وبيوتهن خير لهن رواه أحمد وأبو داود، " المرأة المسلم تنظر هذا الأمر بعين الحكمة ظروف البيت والطريق والمسافة وظروف الأسرة والأولاد تضع كل ذلك نصب عينها ثم تقرر وفي كلا الحالتين أجر. وتابع: الأمر يكون بالاريحية في الحياة الزوجية، وحسب تعاملها مع الزوج، ولا تقصر الثواب على الذهاب للعبادة في المسجد ثم نهمل في المنزل .