أعلن طارق فايد رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لبنك القاهرة، أن تراجع سعر صرف الدولار أمام الجنيه يرجع إلى زيادة التدفقات الدولارية من المستثمرين الأجانب منذ بداية شهر يناير الماضي، بالإضافة إلي امتلاك البنوك العاملة في السوق المصري لفوائض من الدولار نتيجة زيادة تحويلات المصريين العاملين بالخارج والاستثمارات الأجنبية وانتعاش حركة السياحة الأجنبية والتي تعد موردًا رئيسيًا للبلاد، مما أدي إلي زيادة قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية والعملات الأجنبية الأخرى. وأضاف فى تصريحات خاصة لصدى البلد أن قرار البنك المركزي المصري بإنهاء العمل بآلية تحويل أموال المستثمرين الأجانب ساهم في انتعاش آلية "الإنتربنك" وتدفق أموال جديدة إلى السوق، مشيرًا إلي أن شهر يناير شهد زيادة تدفقات الدولار من الصناديق العالمية بعد غياب 9 أشهر تقريبًا وان البنوك بدأت ترصد زيادة في الاقبال من الأجانب علي الاستثمار في الجنيه المصري عبر آلية الانتربنك. وعلى مستوى بنك القاهرة، أكد "فايد" أن البنك يستحوذ على نسبة كبيرة من تحويلات المصريين بالخارج واستطعنا خلال عام 2018 التواجد بشكل قوى فى دول الخليج والإستحواذ على حصة أكبر من خلال عقد اتفاقيات مع شركات صرافة وبنوك فى الخارج، فضلا عن ان عملاء البنك من المصدرين يعدون مصدرا جيدا للدخل والحصيلة الدولارية بالبنك. وأشار إلي أن عام 2019 شهد دخول عدد كبير من المستثمرين الأجانب إلى السوق المصري، ويستمر تدفق هذه الاستثمارات بسبب الثقة في إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي اتخذتها الحكومة المصرية.