قال موقع "بي بي سي" إن تصريحات الرئيس محمد مرسي المعادية للسامية التي أدلى بها في 2010، تثير قلق الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول إمكانية طلب مصر تعديل اتفاقية السلام. وأكدت هيئة الإذاعة البريطانية على أن هناك مخاوف إسرائيلية قوية من أن مصر قد تطلب إعادة التفاوض حول معاهدة السلام، التي تم توقيعها عام 1979، خاصة أن جماعة الإخوان المسلمين التي ينتمي إليها الرئيس مرسي دائما ما تنتقد إسرائيل وتدعو إلى حربها وطرد اليهود من فلسطين. كما أن حركة حماس التي تتبع جماعة الإخوان المسلمين، تسيطر على قطاع غزة وترفض الاعتراف بإسرائيل، وتحظى بدعم مطلق من النظام المصري الجديد. وأوضحت بي بي سي إلى أن الانتقادات الحادة التي وجهتها واشنطن إلى الرئيس مرسي جاءت بسبب الضغوط الإسرائيلية، التي كشفت عن مخاوفها من أن الرئيس الجديد لن يكون متعاونا مع تل أبيب بالشكل الكافي. كما أن الرأي العام الإسرائيلي أصبح أكثر قلقا من التحركات المصرية، خاصة بعد الدور المصري في عملية عامود السحاب مؤخرا، وأثناء حكومة نتنياهو عن اجتياح قطاع غزة، والقيام بعملية عسكرية برية ضد حركة حماس التي تسيطر على القطاع.