أكد رجل الصناعة محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورومتوسطي، رئيس الهيئة الاستشارية العليا للمجلس الاقتصادي العربي، أن هناك كثيرين لا يفرقون بين حرية الرأي والإساءة للأديان، مطالبا بضرورة سن تشريع يجرم الإساءة للأديان. وقال "أبو العينين" خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، على هامش فعاليات المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية بأبو ظبي، والمذاع ببرنامج "على مسئوليتي" على شاشة "صدى البلد"، إن "الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست حرية تعبير، ولابد من موقف تشريعي يحمي الأديان". وأكمل: "لدينا فلسفة جديدة في بناء المساجد والكنائس، والمسلمون يساهمون في بناء الكنائس والعكس، وهذا هو معنى الوحدة الوطنية". ودعا رجل الصناعة لإنشاء معهد علمي عالمي يجمع كل الأديان، من أجل تصحيح المفاهيم الخاطئة. وذكر أن المؤتمر يواكب ذكرى ميلاد عبدالناصر ومئوية الشيخ زايد آل نهيان ونيلسون مانديلا، لافتًا إلى أن زيارة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، لمصر قدمت رسالة قوية للعالم. وأشار إلى أن التحدي الأكبر هو مواجهة أهل الشر الذين يستخدمون الدين فى أعمال إرهابية، موضحًا أن محاولة تسيس الدين لتحقيق مصالح أخرى أمر خطير للغاية.