أكدت الأديبة والناقدة سلوى بكر أن الدكتورة سهير القلماوى وهى رائدة بكل المعايير والمقاييس، وهى من الجيل الأول الذى اقتحم الجامعة المصرية، وهذا بدعم رائدة نسائية أخرى وهى نبوية موسى التى أسست مدارس ثانوية للبنات وهى مدارس الأشراف للبنات لمنح شهادة البكالوريا، والتى خرج منها باكورة الفتيات المصريات التى استطاعت الحصول على شهادة البكالوريا وبعدها دخول الجامعة. وأضافت خلال ندوة تحت تحت عنوان "سهير القلماوى – ناقدة وأديبة" بالقاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولى للكتاب ضمن نشاط الإحتفال بشخصيتي المعرض والأحداث المئوية، أن الدكتورة سهير القلماوى كانت شخصية مقاتلة فقد كانت ترغب فى أن تثبت للعالم بأن المرأة قادرة على صناعة العالم، وقد تمكنت من خلق نموذج للمرأة على المستوى الشكلى والذى ظهر فى إحدى روايات الكاتب الكبير إحسان عبد القدوس تأثرا بشخصية الدكتورة سهير القلماوى، والذى رسم صورة السيدة المثقفة على أنها السيدة ذات الشعر القصير الجادة، التى تدخن، وهو ما تحول فيما بعد إلى نموذج للسيدات المثقفات. وأشارت إلى أن كتابات الراحلة سهير القلماوى لم تكشف عن أى خبرة حياتية لها رغم أنها عاشت فترة لا تقل عن عامين ونصف العام فى باريس، إلا أن هذه الخبرة الحياتية لم تتجلى كتاباتها.