أذاعت فضائية "العربية"، تقريرا يفيد أن أستراليا دخلت طرفا في قصة الفتاة السعودية الهاربة إلى تايلاند. وأشار التقرير إلي أن هناك تفاصيل جديدة في قضية الفتاة السعودية رهف التي باتت تعرف على منصات التواصل بفتاة تايلاند، موضحا أنه في آخر مستجدات القضية، أعلنت الحكومة الأسترالية أن الأممالمتحدة طلبت منها دراسة استقبال الشابة السعودية كلاجئة. وتابع التقرير أن استراليا صرحت سابقا إنها ستدرس استقبالها إذا اعتبرتها مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين لاجئة. كانت الساعات القليلة الماضية قد شهدت قضية هزت الأوساط السعودية، في مطار تايلاند، عقب تقدم المواطنة السعودية رهف محمد بطلب اللجوء، لتعلن تغيير ديانتها. ووفقًا لصحيفة "ديلي ميل"، هربت رهف من عائلتها في رحلة إلى الكويت منذ يومين، حيث تحاول الوصول إلى أستراليا عبر بانكوك لطلب اللجوء بعد أن غيرت ديانتها. وبعد أن أبلغ أحد أقاربها بالسفر دون وجود ولي أمرها، تم احتجازها، واعتقلت في فندق ميركل ترانزيت بالمطار، بعد تسجيلها فيديو تتحدث فيه عن ما تتعرض له في حياتها. وقالت رهف: "أسرتي صارمة وحبستني في غرفة لمدة ستة أشهر، وأقدموا على حلق شعري"، مضيفة أنها متأكدة من أنها ستسجن إذا عادت إليهم. وتابعت: "أنا متأكدة 100% أنهم سيقتلونني بمجرد أن أخرج من السجن " مضيفة أنها "خائفة" وفاقدة الأمل". وفي تغريدة أخرى قالت: "لقد تم احتجازي في فندق المطار، سوف أعود قسرًا إلى الكويت ثم إلى السعودية".