تشككت السلطات الأمريكية، في أن الأصوات المندلعة بسفارتها في كوبا، ناتجة عن سلاح مستخدم لترهيب العاملين، لكنها اكتشفت أخيرا أن الصوت مصدره عن "الصراصير". وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فإنه على مدار شهور، تشككت الولاياتالمتحدة أن سلاح صوت سري يتم ترهيب به العاملين في سفارتها في كوبا، فعلى مدار أشهر، اشتكى الموظفون من صداع وفقدان السمع والغثيان؛ نتيجة أصوات غريبة في مقر السفارة. وكشفت عمليات كشف طبي للموظفين أن بعضهم أصيب بارتجاج دماغي، وأمراض دماغية أخرى، في مقر السفارة الذي أعيد فتحه منذ زيارة الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما إليه، وإعادة العلاقات الدبلوماسية. وتوصل باحثون إلى أن هذه الضوضاء ليست بسبب سلاح سري؛ ولكن بسبب "صراصير"، من نوع "دي جير" المنتشرة في أمريكا الجنوبية.