فى واقعة غريبة، كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن تعرض البعثة الدبلوماسية الأمريكية فى كل من كوبا والصين لهجوم من نوع خاص، وصفته بأنه سماع أصوات مرتفعة جدا، أصيبوا على إثرها بأعراض الغثيان، والصداع الشديد والتعب والدوخة ومشاكل فى النوم وحتى فقدان السمع «الصمم». وأضاف تقرير الصحيفة، الذى نشر أمس على موقعها الإلكترونى، أن الفريق الطبى الذى فحص الدبلوماسيين الأمريكيين حينها، لم يفهموا تحديدا حقيقة ما حدث، لكنه تمت الإشارة فى وقت لاحق إلى احتمال تعرض هؤلاء الدبلوماسين إلى هجوم بالأشعة متناهية الصغر «الميكروويف» حيث أنهم شكوا من مشاكل فى المخ. من جانبها، لم تشر الخارجية الأمريكية أو مكتب التحقيقات الفيدرالى «إف. بى. آى» للحادث، لكنها استدعت أكثر من نصف دبلوماسييها فى سفارة كوبا، وقامت بطرد أكثر من 15 دبلوماسيا كوبيا من أراضيها أواخر 2017.لكن فى يونيو الماضى، شكا دبلوماسيو السفارة الأمريكية ببكين الأعراض نفسها. وأصبحت علامات الاستفهام تدور حول هوية مدبر تلك الهجمات. ووفقا لتقرير «نيويورك تايمز «، فإن العالم الأمريكى آلان فراى كشف عام 1960 عن أن المخ يمكنه ترجمة موجات الميكروويف على أنها صوت، وهو ما فتح حينها بابا جديدا للبحث فى كل من الولاياتالمتحدة والاتحاد السوفييتى حول ما سمى ب» أسلحة الميكروويف».