img title="بالصور.. مرسي يؤدي "الجمعة" بمسجد الفاروق ب"التجمع"..ويرفض إلقاء كلمة عقب الصلاة" src="/upload/photo/gallery/10/3/153x95o/461.jpg" / img title="بالصور.. مرسي يؤدي "الجمعة" بمسجد الفاروق ب"التجمع"..ويرفض إلقاء كلمة عقب الصلاة" src="/upload/photo/gallery/10/3/153x95o/462.jpg" / img title="بالصور.. مرسي يؤدي "الجمعة" بمسجد الفاروق ب"التجمع"..ويرفض إلقاء كلمة عقب الصلاة" src="/upload/photo/gallery/10/3/153x95o/463.jpg" / img title="بالصور.. مرسي يؤدي "الجمعة" بمسجد الفاروق ب"التجمع"..ويرفض إلقاء كلمة عقب الصلاة" src="/upload/photo/gallery/10/3/153x95o/464.jpg" / أدى الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، صلاة الجمعة بمسجد الفاروق بمنطقة الشويفات بالتجمع الخامس. وطالب مصلون الرئيس عقب صلاة الجمعة بإلقاء كلمة لكنه رفض، مطالباً إمام المسجد في جملة قصيرة بالاستفاضة في الحديث عن آداب الحوار الذي كان موضوعاً لخطبة الجمعة، متمنياً أن يعمل الناس بآداب الحوار الذي تحدث عنه الخطيب. والتف المصلون حول الرئيس مرسي عقب انتهاء الصلاة، واستوقفه أحد المصلين وسلمه شكوى تسلمها الرئيس بيده. وبدت على ملامح وجه الرئيس التأثر بحديث الخطيب، وكادت الدموع تذرف من عينيه عند سماعه قول الله تعالى: "قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِي تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلاقِيكُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ". وكان الشيخ نجاح عبد التواب، عضو الجمعية الشرعية بالدرب الأحمر ومدرس بالأزهر، خطيب المسجد، تحدث عن آداب الحوار بين الكبير والصغير والرئيس والمرءوس والإخوة بعضهم بعضاً. ووجه عبد التواب رسالة إلى كل من الحاكم والرعية بضرورة الالتزام بآداب الحوار، مؤكداً أنه لا مخرج من الأزمة الحالية إلا بالحوار المبني على الأصول المستمدة من سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم). وقال الشيخ إن ما يؤخذ على الأمة كثرة الكلام والجدل دون الوصول إلى ما ينفع الأمة من حوارات تثمر عن التجاوب والمراجعة . وحذر الإمام من أنه إذا غضب الله على قوم رزقهم الجدل ومنعهم من العمل . وأضاف : لقد حذر الرسول من هذا الزمن فقال في جزء من حديثه لا تقوم الساعة حتى يفتح القول ويختزل العمل . وأشار الغمام أن هذا من علامات الساعة كثرة الكلام دون عمل . وأضاف الإمام : نتمنى أن ننتقل من الجدال إلى الحوار فالحوار هو التجاوب والمراجعة والوصول للحق أما الجدال فهو السعي لإسقاط الخصوم والإسلام رغب في الحوال ونهى عن الجدال . وأشار الخطيب إلى أنه من أصول الحوار سلامة المقصد التي تتطلب بدورها ضرورة إخلاص النيات وعدم الدخول في النيات فالباطل لايعلمه إلا الله والفرح بظهور الحق على يد أي أحد ووجه عبد التواب رسالة إلى كل من الحاكم والرعية بضرورة الالتزام بأدب الحوار، مؤكدا أنه لا مخرج من الأزمة الحالية إلا بالحوار المبني على الأصول المستمدة من سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم).