قال الإعلامى السورى الدكتور فيصل القاسم ، إن كل الدول التي ارتبطت بشخص الطاغية انهارت أو تقسمت وفي أحسن الأحوال تعاني الآن معاناة شديدة على كل الأصعدة بعد سقوطه. وأشار القاسم عبر تغريده بموقع التواصل الاجتماعى"فيس بوك" إلي أنه في الديمقراطيات المحترمة الرئيس عبارة عن عزقة صغيرة في آلة كبيرة اسمها الدولة ، لهذا عندما يذهب لا تتأثر الدولة لأنه مجرد قطعة غيار بسيطة فيها ، لهذا عندما يسقط غير مأسوف عليه، تسقط معه الدولة كلها لأنه ربط كل عزقات الدولة ومسنناتها ومحركاتها ومكابحها في يده ،مشتشهداً بقوله تعالى " "تبت يدا أبي لهب وتب". ولفت القاسم الى أنه لو كان مكان المتظاهرين العرب في أي مكان لما طالب بإسقاط النظام، لأنه ليس هناك أنظمة أو دول في العديد من بلادنا، بل مجرد طغاة، بدليل أن أبواقهم دائماً يحذرون من أن غياب الطاغية قد يؤدي إلى انهيار الدولة مشيراً إلي أنه يكفي أن تطالب بإسقاط الطاغية فقط لأنه يختصر كل شيء في الوطن في شخصه وعندما ينفق أو يسقط، يسقط معه كل شيء، ويتحرر الوطن أتوماتيكياً. وطالب القاسم باستبدال الشعار الثوري الشهير "الشعب يريد إسقاط النظام" إلى "الشعب يريد بناء النظام وإسقاط الطغاة.