قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، إن كل التقارير الأمنية التي كان أمن الدولة يقوم بجمعها من خلال تحرياته تُعرض على وزير الداخلية ويقوم بتنقيتها ويعرضها علي شخصيًا. وأضاف " مبارك" في شهادته في قضية اقتحام الحدود الشرقية والتي أذاعها الإعلامي أحمد موسى في برنامج " على مسئوليتي " المذاع على قناة " صدى البلد"، أن الهدف مما حدث في ثورة 25 يناير 2011 إسقاط الدولة المصرية، مضيفا:" في يوم 11 فبراير قررت الإنسحاب. وتابع:" عقب إدراكي لحجم المؤامرة ومخطط إسقاط الدولة تركت الأمور، حتى لا تسقط الدولة، وكانت هناك محاولة لاستدراج القوات المسلحة التي تعتبر الملاذ الأخير لكيان الدولة في 25 يناير 2011، وبالتالي سلمت السلطة للقوات المسلحة وتنحيت عن منصبي". وأكمل:" جماعة الاخوان الارهابية وغيرهم كانوا يرغبون في إسقاط الدولة المصرية ورأيت أن رحيلي أو رحيل وزير الداخلية او رئيس الحكومة غير مهم ولكن لا تسقط الدولة، وبالتالي سلمت السلطة للقوات المسلحة".