استأنفت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الثلاثاء محاكمة توفيق عكاشة فى القضية المتهم فيها بالتحريض على إهدار دم الرئيس. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار مجدي عبد الخالق وعضوية المستشارين مدني دياب ومحمد عبد الرحيم بسكرتارية محمد عبد العزيز ومحمد عوض. وتجمع عدد من أنصار عكاشة منذ الساعة العاشرة صباحا داخل المحكمة ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد "، "يا قضاه يا قضاه انتوا أملنا بعد الله "، " الشعب يريد عكاشة من جديد "، منددين فيه بمحاكمة الإعلامي توفيق عكاشة رافعين اللافتات التي تحمل صورة و قاموا برفع صورة و بعض اللافتات المؤيدة له خارج المحكمة . ومن جانبه قام العميد محمد غانم رئيس حرس المحكمة بفرض كردون امني حول قاعة المحكمة وتم فرض الحواجز الامنية وادخال الحاضرين بعد التأكد من هوياتهم الشخصية و ذلك لعدم إثارة الشغب و الفوضى داخل قاعة المحكمة. و داخل القاعة حضر كل من والدة توفيق عكاشة و الإعلامية حياة الدرديري و بعض من أقاربه، وبدأت الجلسة في العاشرة و النصف بعد أن أثبتت المحكمة حضور المتهم توفيق عكاشة إلي قاعة المحكمة وسألت المحكمة عن الضابط محرر المحضر الرائد احمد عبد الرحمن بقطاع الأمن الوطني و الذي تبين عدم حضوره فأستغني دفاع عكاشة عن شهادته، ليقوم أمين السر بعدها بتلاوة أمر الإحالة و طالب ممثل النيابة العامة بتطبيق مواد الاتهام الواردة بأمر الإحالة. واستمعت المحكمة بعدها إلي مرافعة المحامي خالد سليمان دفاع عكاشة والذي دفع بعدم قبول أي من الشكاوي المقدمة من المبلغين السبعة و ذلك لتقديمها من غير ذي صفة ، كما دفع بعدم قبول الدعوي الجنائية لعدم تقديم شكوى من المجني عليه أو المضرور من الجريمة ، و فيما يتعلق بالتحريض فدفع بانتفاء القصد الجنائي لجريمة التهديد لانتفاء الأثر في نفس المجني عليه و عدم تحقق القصد الجنائي منها . كما دفع بعدم انطباق نص المادة 172 من قانون العقوبات علي الواقعة محل الاتهام، إما فيما يتعلق بجريمة إهانة الرئيس دفع بعدم توافر القصد الجنائي في جريمة الاهانة و انتفاء سوء القصد لدي المتهم ، وطالب بالبراءة للمتهم بناء علي توافر حق النقد المباح لشروطه . و دفع أيضا بعدم دستورية نص المادة 179 من قانون العقوبات و قدم مذكرة تشرح نص المادة التي تجعل من رئيس الجمهورية إلها لا يجوز مساءلته أونقده أو التعرض له بأي شكل كما أن بها من عوار شديد في أصلها . وسأل الدفاع عن مقدمي الشكوى وصفاتهم لتقديم مثل تلك الشكوى لان عكاشة كان يقدم رسالة من خلال برنامجه في قناة الفراعين التي تعتبر قناة جديدة لم تسمر أكثر من 3 سنوات و لكنها حققت أكثر نسبة مشاهدة حيث شاركت في انتخابات الرئاسة ، و جميع الأحداث المعاصرة. وقال عكاشة للمحكمة : الرئاسة لو أرادت تقديم بلاغ ضدي كانت قد فعلت مثلما فعلت ضد الدكتور باسم يوسف، مما يؤكد إن من رفع قضيتي ليس ذي صفة لان الرئاسة لو تضررت لكانت تقدمت بتلك البلاغات. وأكد الدفاع إن قانون الإجراءات يحدد من يقوم بتقديم الشكوى في حالة السب والقذف وهو المتضرر نفسه و ليس غيره فمن هم هؤلاء ال7 الذين قدموا الشكوى للمحكمة و لو الدكتور مرسي شعر بأي ضرر لكان تقدم ببلاغ أو أي من الجهات التي تمثله . و أشار الدفاع الي إن الأوراق خلت من ثمة أي إخطار واحد للحضور للتحقيق و إن البلاغات أحيلت في 3 أيام لنيابة امن الدولة العليا ، ثم أحيلت بعدها للمحكمة مباشرة .