استأنف الجيش الإسرائيلي، إزالة السواتر الترابية على الحدود مع لبنان في إطار حملة عسكرية بدأها، حت اسم "درع الشمال"، لكشف ما يقول إنها أنفاق قام "حزب الله" بحفرها أسفل الحدود الإسرائيلية اللبنانية. وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، التي ذكرت، أيضا، أن القوات الإسرائيلية أطلقت ضمن حملتها منطادا أبيض مزودا بكاميرات للمراقبة من أحد المواقع العسكرية مقابل منطقة "كروم الشراقي" جنوبي لبنان. وقام الجيش الإسرائيلي، بتركيب ركبت كاميرا مثبتة فوق الجدار الأسمنتي الفاصل بين لبنان وإسرائيل موجهة نحو الأراضي اللبنانية عند منطقة "العبارة". وأضاف أن دوريات اسرائيلية مؤلفة من مركبات هامر قامت كذلك، بتفقد محطة المراقبة التي تقع مقابل منطقة "متنزهات الوزاني" جنوبي لبنان. ويأتي ذلك بالتزامن مع انعقاد اجتماع ثلاثي بين إسرائيل ولبنان وقوات الطوارئ الدولية العاملة في لبنان (يونيفيل) في مقر الأخيرة بمنطقة رأس الناقورة جنوبي البلاد. أفادت الوكالة اللبنانية، بأن الاجتماع ترأسه القائد العام ل"يونيفيل"، اللواء ستيفانو ديل كول، وحضره ضباط من الجيشين اللبناني والإسرائيلي. وأوضحت أن المناقشات تركزت على الأعمال الإسرائيلية الأخيرة، إضافة إلى الخروقات للخط الأزرق وفي وقت سابق أعلن الجيش الإسرائيلي عن حملة "درع الشمال" العسكرية.