نجح كريم وليد "نيدفيد" لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، فى خطف الأنظار إليه بعد المستوى المتميز الذى يقدمه فى الفترة الأخيرة فى مركز الظهير الأيمن والذى لجأ إليه الجهاز الفنى بسبب غياب أحمد فتحى ومحمد هانى بسبب الإصابة. واستطاع اللاعب كسب ثقة جمهور الأهلى نتيجة الروح الكبيرة والحماس الذى يؤدى به بعد فترة طويلة من الانتقادات التى أحاطته خلال السنوات الأخيرة الماضية. ولم يأت تألق كريم نيدفيد فى الفترة الاخيرة وفوزه بأفضل لاعب فى مباريات الأهلى الثلاث الأخيرة للأهلي من فراغ. في التقرير التالي نرصد اهم الأسباب التى حولت كريم نيدفيد من بطل السخرية إلى أحد أهم لاعبى القلعة الحمراء فى الوقت الحالى: 1- إمكانيات فنية وبدنية رائعة يمتلك كريم نيدفيد لعاب الأهلى إمكانيات فنية وبدينة قوية للغاية وهو ما ظهر بشدة فى الفترة الأخيرة ، واستطاع اللاعب بشكل جيد فى سد العجز الذى تركه أحمد فتحى أحد اهم اللاعبين في تاريخ مصر فى الجبهة اليمنى، وتفوق نيدفيد على كافة منافسيه فى الفرق الأخرى نتيجة السرعات الكبيرة التي يمتلكها اللاعب . 2- ثقة اللاعب فى قدراته أيضا يمتلك كريم نيدفيد ثقة كبيرة فى قدراته وهو ما تم إثباته طوال الفترة الماضية رغم تعرضه لسيل من الانتقادات نتيجة عدم ظهوره بشكل جيد فى المباريات خصوصا إنه لم يكن توظيفه بالشكل المناسب لقدراته من قبل المدربين السابقين للقلعة الحمراء . 3- الاجتهاد والتدريب بقوة دائما ما يؤكد مدربو الأهلى أن كريم نيدفيد يعد واحدا من اللاعبين الذين يبذلون مجهودات كبيرة خلال تدريبات الفريق ، وهو الأمر الذى يجعله جاهزا للمشاركة فى المباريات فى أى وقت ممكن يحتاجه الجهاز الفنى فيه. بالإضافة إلى ان كريم نيدفيد يعد واحد من اللاعبين الملتزمين غير محدثى الأزمات والمشاكل والذى يركز دائما على جاهزيته تمهيدا للاستعانة به. 4- التوظيف الجيد داخل الملعب نجح محمد يوسف ومن قبله الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للأهلى فى إيجاد توظيف جيد لكريم نيدفيد داخل أرضية الملعب ما أدى إلى ظهوره بشكل متميز فى الآونة الأخيرة. واستغل نيدفيد سرعاته الكبيرة فى تحقيق طفرة حقيقة للأهلى فى الجبهة اليمنى والتفوق على كافة المنافسين.