استقبل رئيس الوزراء العراقي السيد عادل عبد المهدي بطاركة الشرق الكاثوليك في مقر إقامته بالعاصمة بغداد وضم الوفد بطاركة الشرق الكاثوليك المشاركين في المؤتمر ال26 لبطاركة الشرق. وأكد البطاركة الكاثوليك - خلال اللقاء - أن المسيحيين ليسوا اقليات في الشرق وعددهم في العراق مليون وربع كاثوليكي متواجدين في العالم وبالتالي على الحكومة الجديدة أن تخلق البيئة التي تشجع على عودة الشعب العراقي وتكريس المواطنة واحترام مبدأ المساواة دون تمييز بين مسيحي ومسلم. وأعرب بطاركة الشرق الكاثوليك عن أمنياتهم أن ينعم العراق بالأمن والاستقرار والثبات لا سيما أنه بات يشهد على خارطة الشفاء من ال0لام التي ألمت به. وقدم رئيس وزراء العراق الشكر للأباء البطاركة لزيارتهم العراق ما يدل على تضامنهم ودعمهم ومحبتهم للشعب العراقي دون تمييز، مؤكدا ان هناك صعوبات وتحديات كبيرة ولكن يمكن مواجهتها بمزيد من التماسك والتعاون لما فيه مصلحة الشعب العراقي المسيحي والمسلم دون تفرقة. وفي الختام، تبادل اصحاب الغبطة البطاركة والرئيس عادل عبد المهدي الصور التذكارية التي تؤرخ لهذه الزيارة التاريخية. شارك في اللقاء البطريرك مار لويس روفائيل الاول ساكو، البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي، البطريرك إبراهيم إسحاق سدراك، البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، البطريرك يوسف العبسي، البطريرك كريكور بدروس العشرون، المطران وليم شوملي، السفير البابوي في بغداد والأردن المطران البيرتو أورتيغا مارتين، الأمينة العامة لمجلس كنائس الشرق الأوسط الدكتور ثريا بشعلاني، أمين عام مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك الأب خليل علوان، رئيس ديوان أوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية الاستاذ رعد كجه جي.