أزمة بين قطر وبريطانيا بسبب جريمة اغتصاب وحشية

جريمة اغتضاب وقتل بشعة شهدتها قطر منذ 5 سنوات، والضحية معلمة بريطانية شابة، والقاتل قطري الجنسية، إلا أن فصول هذه القضية لم تغلق حتى الآن، وقد تسبب في أزمة بين الدوحة ولندن.
وشنت أليسون باترسون، الأم المكلومة والغاضبة، هجوما على القضاء القطري بعد أن خفض الحكم على القاتل بدر هاشم الجابر إلى 5 سنوات.
وقالت باترسون – 53 عاما- إنها مدمرة بعد أن عرفت نبأ تخفيض الحكم على الجابر، وإنه هذا يعنى أنه سيتم إطلاق سراحه قريبا، متسائلة "أين العدالة في ذلك؟".
وتابعت أنه تم تخفيض الحكم من الإعدام إلى 10 سنوات وأخيرا إلى 5 سنوات وليس السجن مدى الحياة حتى.
وأضافت: "النظام القضائي في قطر مهزلة مطلقة. سوف ألتقي بالسفير البريطاني والمحامي الخاص بي في وقت لاحق. لن أصمت".
وأوضحت أن "قطر تطبق أحكام الإعدام على غير القطريين، لماذا لم يحدث هذا مع لورين".
وقالت صديقة الضحية ميراندا سيسيل: " نريد العدالة، هذا ما تستحقه، وسوف نطعن في قرار تخفيض الحكم، نريد شيئا من العدالة".
وأقدم الجابر على الاعتداء جنسيا على معلمة اللغة الإنجليزية لوراين باترسون- 24 عاما- ثم عمد بعد ذلك إلى قتل الضحية طعنا، قبل أن يحرق جثتها ويدفن الرفات في الصحراء في أكتوبر 2013.
ودعا أصدقاء أسرة الضحية وزارة الخارجية البريطانية إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق "بعض العدالة"، وقالت بال ميراندا سيسيل: "صديقتي تستحق أن تحصل على حكم عادل بعد مقتلها".
وكان متحدث باسم وزارة الخارجية قال إن الدبلوماسيين البريطانيين في قطر يتواصلون "مع عائلة لورين باترسون وسيواصلون دعمهم".