خففت محكمة قطرية حكم بالإعدام بحق مواطنًا أغتصب بريطانية وقتلها طعنًا إلى السجن 5 أعوام. ونقل موقع صحيفة الصن البريطانية عن أليسون باترسون 53 عامًا والدة الضحية لورين باترسون البالغة من العُمر 24 عامًا وتعمل مُدرسة في الدوحة قولها :" إن القاتل ويُدعي بدر هاشم خميس عبد الله الجبر، أقدم على اغتصاب نجلتها وقتلها طعنًا في أحد المناطق النائية بصحراء قطر بعد قضائها ليلة واحدة في البلاد عام 2013".\ وأوضحت أن الشُرطة عثرت على جثة نجلتها فيما تزال السكين مستقرة داخل قفصها الصدري، وتشوهت معالم وجهها حتي أنه لم يتم التعرف عليها سوى عن طريق تحليل الحمض النووي. وتابعت:" في البداية أدين قاتل نجلتي وحُكم عليه بالإعدام؛ ولكن دون سبب واضح عادت المحكمة لتخفف الحكم إلى الحبس 5 سنوات أمس الأول الإثنين. وتضيف باترسون الأم: " أشعر بالغضب الشديد لقرار المحكمة القطرية، فهل سيخرج قاتل نجلتي للحرية من جديد قريبًا؟ أين العدالة في تخفيف حكم الإعدام ل5 سنوات سجن؟، مضيفة:" حكم المحكمة منح حياة جديدة لقاتل، أحرق جسد أبنتي واغتصبها، فهل أصبح كل من هو قطري فوق الحساب؟ وفوق الآخرين، وهل موت أبنتي سيمر دون عقاب؟ . وتسائلت:" إذا كان القضاء القطري يُوزع أحكام الإعدام على غير القطريين، فلماذا لاينطبق ذلك على أبنتي، متابعة :" القضاء القطري مهزلة بكل المقاييس، وسأبحث التصعيد مع السفير البريطاني في قطر ومحاميي الخاص. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية أن الوزارة تُقدم كل الدعم لعائلة الفتاة الضحية. وقُتلت البريطانية لورين باترسون بداية شهر أكتوبر لعام 2013، وحُكم على قاتلها بالإعدام عام 2015، وبعد سلسلة من الطعون خُفف الحُكم إلى الحبس 5 سنوات. وأدين رجل آخر هو محمد عبد الله حسن عبد العزيز بالمساعدة في إخفاء جثة الآنسة باترسون والتدخل في الأدلة. وزعم محامي الجبر أن موكله قتل لورين باترسون دفاعًا عن النفس، قبل أن يعود ليؤكد أنها انتحرت. وقالت شقيقة لورين :" إلى أين ستستمر قطر في التدليس على مواطنيها وحمايتهم، مضيفة:" يجب أن تخجلوا من أنفسكم".
