أشار الدكتور إسلام النواوي، عضو لجنة تجديد الخطاب الديني وأحد علماء الأزهر الشريف، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لا يأخذ محمل تجديد الخطاب الديني، بشكل رئيس جمهورية، ولكنه بكونه شخصا مسلما غيورا على دينه. وتابع "النواوي" خلال مداخلة هاتفية له عبر فضائية "إكسترا نيوز" اليوم، الجمعة، أن تجديد الخطاب الديني، هو سنة كونية لابد منها، مشيرًا إلى أن بعضًا من الجماعات الإرهابية استغلت أن فكرة التجديد جاءت من رئيس الجمهورية وأرادت أن تسيس الموضوع، وتظهره بطريقة المتاجرة بالدين. وأردف "النواوي" أن منذ عهد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكل حقبة زمنية ولها مجددها، مؤكدًا أنه لن يستطيع أحد التجديد في عالم الفوضى، حيث ان فكرة التجديد لها عدوان، الأول هو من يريد المتاجرة بالفكرة، والآخر هو من من ينتظر من التجديد تمييع الدين دون أن يتناسب مع مستجدات العصر.