شهد المهندس نبيل الطيبي سكرتير مساعد محافظة أسيوط اليوم نائبًا عن اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الثالث الذي تقيمه كلية الطب جامعة الأزهر بأسيوط تحت عنوان "آفاق جديدة في الطب التكاملي" والذي تقام فعالياته اليوم وغدًا 21و22 نوفمبر الجاري . افتتح المؤتمر الدكتور محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر المؤتمر بحضور الدكتور عباس شومان أمين عام هيئة كبار العلماء ووكيل الأزهر السابق نائبا عن فضيلة الإمام الأكبر والدكتور أشرف عطية البدويهي نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات والدكتور أسامة عبد الرؤوف نائب رئيس جامعة الأزهر لوجه قبلي والدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية طب الأزهر بأسيوط والدكتورة نادية بدراوي رئيس لجنة تطوير التعليم بالمجلس الأعلى للجامعات ورئيس قسم طب الأطفال بطب القصر العيني ورئيس شرف المؤتمر وأحمد عباس الأمين العام المساعد. ورحب المهندس نبيل الطيبي السكرتير المساعد بضيوف المؤتمر على أرض محافظة أسيوط مشيرا إلى أن استضافة المحافظة لمثل هذه المؤتمرات الطبية تساهم في دعم القطاع الصحي بالمحافظة لافتًا إلى الجهود المبذولة لتطوير القطاع الصحي في المحافظة من خلال إنشاء وتطوير عدد من المستشفيات للنهوض بمنظومة الصحة بأسيوط. وترأس المؤتمر الدكتور مصطفى عبده شتات عميد كلية طب الأزهر بأسيوط ومشاركة الدكتور حسنى المصري وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث والدكتور خالد عبد الساتر وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب والدكتور محمد منير ريان سكرتير عام المؤتمر والدكتور أحمد عبد الستار منسق عام المؤتمر وشارك في المؤتمر بعض عمداء كليات الطب ببعض الكليات منها كلية طب الأزهر بنينالقاهرة وكلية طب الأزهر بنات القاهرة وطب الأزهر بدمياط وكلية الطب بجامعة القاهرة وطب القصر العيني وطب قناة السويس وطب أسيوط كما شارك ممثلون عن وزارة الصحة والسكان والتأمين الصحي والمستشفيات التعليمية . وبدأ المؤتمر بعرض فيلم تسجيلي عن كلية طب الأزهر بأسيوط مساهمات وإنجازات الأقسام المختلفة بالكلية. وناقش المؤتمر نظام التعليم الطبي الجديد والذى يطبق لأول مرة في كليات الطب بجمهورية مصر العربية للعام الجامعي الحالي 2019/2018م ، وذلك لمدة خمسة سنوات ويعقبه عامان للتدريب ويتيح للطالب دراسة موادا اختيارية وموادا اختيارية كما تضمن نظام تدريس تكمل فيه العلوم والتخصصات الطبية المختلفة بعضها بعضا بحيث يتم تدريس أكثر من تخصص في مقرر واحد يدرسه الطالب وذلك من أجل التوافق مع معايير الجودة العالمية وتمكين الطلاب من مكافأة طلاب الطب بجامعات الطب العالمية المختلفة ليتمكن من منافسة أقرانه من طلاب الطب بجميع دول العالم في فرص العمل.