قال ليو فرادكار، رئيس وزراء إيرلندا، اليوم الجمعة، إن حكومته ستجد صعوبة كبيرة في تجنب فرض وجود حدود ومنافذ قاسية في إيرلندا الشمالية؛ إذا ما انسحبت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق خروج، وفق ما نقل موقع "تشانل نيوز أيشيا". وكانت الحكومة الأيرلندية قد قالت سابقًا إنها لن تدعم مشروعات البنية التحتية على الحدود التي كانت مفتوحة فعليًا منذ أن أنهى اتفاق السلام عام 1998 ثلاثة عقود من العنف الطائفي في أيرلندا الشمالية. وقال "فرادكار": "إنه وبعد معارضة واسعة النطاق لاتفاقية الانسحاب التي كشفت عنها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي هذا الاسبوع؛ زادت الاحتمالات بشكل حاد من خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي دون وجود صفقة"، لذا قد لا يكون لديّ خيار. وقال فرادكار للصحفيين: "اعتقد انه في سيناريو عدم التوصل الى اتفاق؛ سيكون من الصعب للغاية تجنب وجود حدود صعبة بسبب الحقيقة الواضحة بان ايرلندا ستبقى جزءا من الاتحاد الاوروبي وسيطلب منها بلا شك تنفيذ قانون الاتحاد الاوروبي". واضاف ان المملكة المتحدة بدورها ستطلب على الأرجح من منظمة التجارة العالمية ان تشدد من حدودها مع ايرلندا الشمالية.