تحل اليوم، الخميس، ذكرى مرور 116 عاما على إنشاء المتحف المصري بالتحرير، حيث تم افتتاحه للمرة الأولى 15 نوفمبر عام 1902. وفي هذه الذكرى، ينشر موقع "صدى البلد" 50 صورة من جولة قمنا بها في المتحف، وتكشف لحظات سعادة وفرح السائحين الأجانب بزيارة المتحف، وحرصهم على التقاط صور سيلفي مع آثاره المختلفة، خاصة في الحديقة الخارجية. وتظهر الصور علامات الإعجاب والانبهار التي أبداها السائحون الأجانب تجاه الآثار المصرية، كما عبر كثير منهم عن الإعجاب بقطة صغيرة كانت موجودة في حديقة المتحف وحرصوا على مداعبتها وتصويرها والتقاط سيلفي معها. سر إعجاب السائحين بالقطعة كان وداعتها، حيث تشبه"باستيت" إحدى آلهة قدماء المصريين التي عبدوها على هيئة القطة الوديعة، ودمجت مع المعبودة سخمت في الدولة الحديثة، حيث تمثل سخمت عند غضبها في هيئة اللبؤة المفترسة. وكانت مدينة بوباستيس "تل بسطة" مركز عبادتها، وترمز القطة إلى المعبودة باستيت، ابنة معبود الشمس رع، التي كانت تصورها الرسومات على شكل امرأة لها رأس قطة، لذا تُعتبر "باستيت" معبودة الحنان والوداعة. وقد استأنس المصري القديم القطة لملاحظته أنها كانت تصيد الفئران التي تدخل صوامع الغلال تأكل منها وتفسدها، كما قام المصري القديم بتربيتها في البيوت وعند موتها كان يحنطها مثلما يحنط موتاه، وهو ما عثرت عليه مؤخرا بعثة أثرية مصرية في سقارة، حيث تم العثور على مئات المومياوات المحنطة للقطط في مقابر اكتشفت حديثا.