أبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية واقعة غريبة في منطقة ريفية بولاية نيفادا الأمريكية، حيث فضّل الناخبون في المنطقة التي يهيمن عليها الجمهوريون انتخاب رجل ميت بدلا من مرشح ديمقراطي في المجلس التشريعي للولاية. وحظي الجمهوري دينيس هوف، الذي عُثر على جثته الشهر الماضي، بتأييد أكثر من 17 ألف شخص (63 في المائة من الأصوات) في سباق منطقته للفوز بمقعد في برلمان الولاية أمس الثلاثاء، طبقا لنتائج غير رسمية نُشرت على الموقع الإلكتروني لانتخابات نيفادا. وإذا تم إعلان هوف الفائز في دائرته، سيتم الإعلان أن المقعد شاغر وسيتم تعيين ثلاثة مفوضين من ثلاث مقاطعات من المنطقة محل هوف. واتسمت حملة هوف في المنطقة 36 التي تضم مقاطعات نيي ولينكولن وكلارك بدعاية مثيرة وإعلان بث تعهداته بإلغاء الضرائب وحماية الحقوق المتعلقة بحمل السلاح، طبقا لمجلة «ذا نيو يوركر» الأميركية. وكان هوف، الذي يصف نفسه بأنه «ترامب بارامب»، كناية عن اسم مدينة بارامب بولاية نيفادا، قد اتهم بالاغتصاب والاعتداء الجنسي من قبل موظفتين سابقتين لديه، ونفى هوف تلك المزاعم.