أكد الدكتور عز الدين أبو ستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قوة العلاقات الثنائية التي تربط بين مصر ونيوزيلندا، باعتبارها أكبر شريك اقتصادي لمصر بأفريقيا في المجال الزراعي والتجاري. جاء ذلك خلال لقائه مع بارنى رايلى سفير نيوزيلاندا في القاهرة وبحضور نائب السفير والخبراء الفنيين من نيوزيلندا في مجال تطوير المجازر ونائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة. وأشار "أبو ستيت" إلى أهمية تدعيم علاقات التعاون في مجالات البحث العلمي الزراعي وتدريب الكوادر الفنية المصرية وتبادل الخبرات وأيضا في مجال الإنتاج الحيواني والسمكي وتطوير المجازر وزيادة التبادل التجاري بين البلدين والعمل على زيادة الكميات المصدرة من المنتجات الزراعية وفتح تصدير الموالح الي نيوزيلاندا. وقدم الشكر للخبراء النيوزيلنديين علي جهودهم المتميزة في تنفيذ هذا التدريب، مطالبا الخبراء المصريين والأطباء البيطريين بضرورة الاستفادة من الخبرة النيوزيلندية في هذا المجال وتطبيق هذه الإجراءات في المجازر التابعة لمحافظتهم. وبحثت الدكتورة مني محرز نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة مع السفير النيوزيلاندي ووفد الخبراء الفنيين، استكمال تنفيذ برنامج تدريبي للكوادر الفنية المصرية في نيوزيلندا والذي بدأ يونيو الماضي ويتم استكمال حاليا المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي في مصر وذلك فى إطار الجهود المبذولة لتفعيل التوصيات الناتجة عن توقيع ملحق اتفاقية تعزيز العلاقات التجارية بين مصر ونيوزيلندا والاستعانة بالخبرة النيوزيلندية لتطوير المجازر فى مصر من جانبه، أشاد السفير النيوزيلندي بالجهود المتميزة لنائب وزير الزراعة وحرصها على تفعيل الاتفاقية الموقعة بين البلدين وتنفيذ البرنامج التدريبي للأطباء المصريين لرفع كفاءتهم وزيادة خبراتهم في مجال تطوير المجازر، حيث تم إيفاد 10 من الفنيين المصريين المختصين بالعمل بالمجازر في بعض المحافظات الى نيوزيلندا للتدريب على تطوير المجازر والتقييم ومراجعة أعمال المجازر وكيفية صياغة إجراءات العمل القياسية وكذلك تقييم المخاطر وكيفية التحكم فيها وإلقاء الضوء على التشريعات والقوانين ذات الصلة بمجال العمل بالمجزر واللحوم الحمراء والهيكل التشريعي لدولة نيوزلندا.