أمرت السلطات التركية باعتقال رضا ضراب تاجر الذهب الشهير، الذي ظهر كشاهد إثبات فى المحاكم الأمريكية في قضية ضد مسؤول كبير ببنك تركي حكومي، متهم بالتواطؤ فى مساعدة إيران على مراوغة العقوبات الأمريكية، بحسب "سكاي نيوز". ويحمل ضراب البالغ 35 عاما الجنسيتين الإيرانية والتركية، وهو شاهد الحكومة الأمريكية في محاكمة النائب السابق للمدير العام لبنك خلق التركي الحكومي، محمد خاقان عطا الله، الذي أدين بمساعدة إيران في الالتفاف على العقوبات. وذكرت وسائل إعلام تركية، أن محكمة في إسطنبول أمرت باعتقال ضراب لقيامه "بأعمال تجديد غير مشروعة في فيلته بإسطنبول"، وهي قضية من المحتمل أن يواجه فيها السجن ثلاث سنوات. واعتقل ضراب في الولاياتالمتحدة في 2016، وأقر ،العام الماضي، أنه خطط لمساعدة إيران على مخالفة العقوبات الأمريكية، مقدما شهادته بعد ذلك كشاهد إثبات في قضية عطا الله. كانت قضية بنك خلق من نقاط الخلاف الرئيسية بين أنقرة وواشنطن، حيث تدهورت العلاقات بينهما هذا العام، بسبب مجموعة من القضايا بينها اعتقال القس الأمريكي وسياسات التسليح في تركيا، إلا أن البنك ينفي ارتكاب أي مخالفات. وقال أردوغان إن القضية بمثابة هجوم سياسي على حكومته، موضحا أنه بحث الأمر مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.