صرح الدكتور مسعد سليمان رئيس قسم جراحة الاوعية الدموية بكلية الطب جامعة المنصورة، بأنه سيتم افتتاح ثاني وحدات القسطرة التداخلية الطرفية بقسم جراحة الأوعية الدموية بالمستشفي الجامعي لعلاج حالات القصور الحرج بالدورة الدموية والتي تنتج عن الاصابة بمرض تصلب الشرايين وذلك يوم الأربعاء القادم 7 نوفمبر 2018 م، وذلك في اطار توجه الدولة نحو إنهاء قوائم الانتظار لمرضي جراحة الاوعية الدموية. يأتى ذلك تحت رعاية الدكتور اشرف عبد الباسط القائم بعمل رئيس جامعة المنصورة والدكتور السعيد عبد الهادي عميد كلية طب المنصورة والدكتور الشعراوي كمال مدير عام مستشفيات جامعة المنصورة. وأشار الدكتور مسعد سليمان إلى أن أولى الوحدات قد تم انشاؤها داخل مستشفي الطوارئ في عام 2008 لتقوم بالعمل ثلاثة ايام بالاسبوع وكانت في طليعة وحدات القسطرة الطرفية داخل جامعة المنصورة حيث نجحت في إجراء ما يزيد على 3 آلاف من حالات القصور الحرج بالدورة الدموية والتي تنتج عن الإصابة بمرض تصلب الشرايين والذي تضاعفت نسبته في مصر نتيجة زيادة معدلات الإصابة بالسكري وكذلك ارتفاع نسبة المدخنين ما يؤدي بالتبعية الي انسداد الشرايين الطرفية وحدوث غرغرينا بالاطراف ولكن مع زيادة الخدمات المقدمة في هذا المجال كان هناك تضاعف في أعداد المرضي من طالبي الخدمة . وأضاف أن جامعة المنصورة اعتادت علي استقبال المرضي من خمس محافظات محيطة إضافة للكثافة السكانية العالية لمحافظة الدقهلية والذي شمل في مجمله ربع سكان مصر. وأشار إلى أن هناك خطوات دؤوبة لزيادة القدرة الاستيعابية لقسم جراحة الأوعية الدموية بإستحداث مواقع أخرى كانت باكورتها ثاني الوحدات بالمستشفي الجامعي، ويليها التجهيز لثالث الوحدات بمستشفي النقاهة عما قريب إضافة إلأى قرب تدشين العمل بمركز جراحة الأوعية وجراحة القلب والصدر وهو الأول من نوعه في مصر حيث صمم ليكون الوجهة المتخصصة في هذا المجال لخدمة جميع سكان المحروسة. وأشار إلى أنه يهدف للتعاون بين قسم جراحة الأوعية الدموية وإدارة الجامعه الي القضاء علي قوائم الانتظار في خلال سته أشهر علي الأكثر حيث يتم إجراء 400 حالة لتنتهى قوائم الانتظار فى نهاية ابريل 2019. وتأخذ إدارة الجامعة علي عاتقها توفير الدعم المالي واللوجيستي لتحقيق معادلة خدمة متميزة بأعلي مستوي من خبرات مدربة من اعضاء قسم جراحة الاوعية الدموية وكذلك تقليص الاعباء المالية علي المواطنين وهي معادلة غايه في الصعوبة لارتفاع تكاليف هذه التقنيات الحديثة والتي تتراوح بين خمسون الي مائتي الف جنيه للمريض الواحد ويتم توفير الدعم المالي بالتعاون بين ادارة الجامعة ووزارة الصحة والهيئة العامة للتأمين الصحي اضافة الي الجمعيات الخيرية والتبرعات.