مدير معرض الجزائر للكتاب: دور النشر المصرية المشاركة الأكبر عددا بعد دور النشر الجزائرية

قال حميدو مسعودي مدير الدورة 23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب (سيلا) إن دور النشر المصرية هي أكبر دور نشر مشاركة في المعرض من حيث العدد بعد دور النشر الجزائرية ، حيث يبلغ عددها 100 دار نشر.
وأكد مسعودي - في تصريحات خاصة لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بالجزائر- أن الدورة ستشهد مشاركة مصرية متميزة سواء على مستوى دور النشر أو الضيوف من المفكرين والكتاب، معربا عن سعادته بهذا الأمر .
وأضاف أن وزير الثقافة المصري الأسبق جابر عصفور سيكون ضيفا للمهرجان باعتباره أحد المفكرين العرب البارزين، معربا عن سعادته بهذه المشاركة المصرية المتميزة في معرض الكتاب، مشيرا إلى أن مصر كانت ضيف شرف الدورة الماضية للمعرض.
وتبدأ الدورة 23 لمعرض الجزائر الدولي للكتاب يوم 29 أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 10 نوفمبر المقبل.
وأكد مسعودي أنه لم يتم منع أي كتاب من المشاركة في المعرض سوى الكتب التي تدعو إلى الإرهاب والتطرف والعنف، موضحا أن هناك لجنة قراءة عملت على الاطلاع على كل الكتب المعروضة والموافقة عليها، مشيرا إلى أن أي دار نشر لن تلتزم بقواعد المعرض سيتم طردها .
وأوضح أن اللجنة تحفظت على 54 كتابا تدعو للإرهاب والفتنة وتخدش الحياء مقابل 130 كتابا في العام الماضي، مؤكدا أنه عدد قليل جدا مقارنة بعدد الكتب المشاركة، والتي يبلغ عددها أكثر من 300 ألف عنوان.
وأضاف بأنه سيتم تنظيم برنامج خاص بيوم الأول من نوفمبر (ذكرى الثورة الجزائرية)، الذي سيخصص للثورة الجزائرية، حيث سيتم تنظيم ندوات تاريخية لأكثر من 5 مؤرخين ومحاضرات حول الحدث .
وأكد أن أبواب المعرض مفتوحة للجميع للمشاركة في الفعاليات من دون إقصاء أو تمييز، موضحا أن هذه الدورة ستهتم بالكتاب الشباب الذين تميزوا وحازوا على جوائز عربية مؤخرا حتى يحتكوا بشكل مباشر بالقراء.
وأشار إلى أن الصين ستكون ضيف شرف الدورة 23 للمعرض بمناسبة الاحتفال بمرور 60 عاما على العلاقات بين الجزائر والصين، مضيفا أن الدورة ال23 ستشهد لأول مرة مشاركة أديب حائز على جائزة نوبل وهو الأديب الصيني مو يان الأمر الذي سيكسبها أهمية خاصة جزائريا وعربيا وإفريقيا " .
ولفت إلى أن الدورة ال23 للمعرض التي ستقام في الفترة من 29 أكتوبر الجاري حتى 10 نوفمبر المقبل، ستشهد مشاركة 1018 دار نشر من 49 دولة، معربا عن أمله في أن يصل عدد زوار المعرض إلى 2 مليون زائر، بعد أن وصل الدورة الماضية إلى 1.5 مليون زائر.