وقعت مشادة بسيطة بين كل من الكاتبين الصحفيين عبد الحليم قنديل وهانى صلاح الدين، بعد هجوم قنديل على النظام الحاكم في مصر واتهامه بتحويل مصر لمستعمرة أمريكية، واصفا السفيرة الأمريكية في القاهرة "آن باترسون" بالمندوب السامى لواشنطن. وأضاف قنديل خلال لقائه فى برنامج "ساعة مصرية" الذي يقدمه الإعلامي تامر أمين على قناة " روتانا مصرية " أن الوجود العسكري الأمريكي أصبح موجودا فى وسط القاهرة وسيناء لذلك ليس مستغربا أن تفعل السفيرة ما تشاء وذلك تعليقا على لقائها مع المستشار سمير أبو المعاطي - رئيس اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء وتم بحث التعاون المشترك بين الجانبين كما اتهم "مرسي" بأنه يشبه الرئيس السابق حسنى مبارك ولو حلق لحيته لظهرت الصورة واضحة والفرق بينهما أن مبارك من المنوفية ومرسى من الشرقية. أما الكاتب الصحفي هاني صلاح رفض كل اتهامات قنديل للنظام الحاكم واكتفى بالتعليق بأن عهد الاحتلال قد انتهى في مصر إلى غير رجعة.