ذكرت وكالة "سبوتنيك" أن روسيا تخطط لتمويل محطة الضبعة النووية في مصر ب3-4 مليار دولار خلال عامي 2020-2021. وقال أنطون سيلوانوف النائب الأول لرئيس الوزراء الروسي، اليوم الخميس، إن وزارة المالية الروسية قد تستخدم صندوق الثروة الوطني لإقراض المال من أجل أعمال إنشاء الضبعة بدءا من العام 2020 أو 2021. وأضاف سيلوانوف، الذي يشغل أيضا منصب وزير المالية، أن روسيا ستقدم تمويلا سنويا للمشروع بين ثلاثة وأربعة مليارات دولار. وقال إن من المتوقع أن تبلغ أموال الصندوق 7% من الناتج المحلي الإجمالي في نهاية العام القادم ارتفاعا من 2.2% في نهاية 2018، مؤكدا أن ذلك النمو سيسمح باستثمارات في مشاريع مهمة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد أكد أن الزخم الذي تشهده مختلف مجالات التعاون بين مصر وروسيا، على مدار السنوات الخمس الأخيرة، لهو خير دليل على ما تنطوي عليه العلاقات من عمق ورسوخ، وهو الأمر الذي انعكس في مستوى التنسيق والتشاور المستمر، بين المسئولين في البلدين، وفي إطلاق الحوار الإستراتيجي بينهما، فضلًا عن نمو حركة التجارة إلى أرقام غير مسبوقة، لا تزال في سبيلها إلى الارتفاع. وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام المجلس الفيدرالي الروسي، الثلاثاء الماضي، "إنني أتطلع للانتهاء خلال الأعوام المقبلة من مشروع عملاق، وهو بناء محطة الطاقة النووية بالضبعة، والتي أثق أنها ستغدو علامة مضيئة جديدة في مسيرة التعاون بين البلدين، وصرحًا ضخمًا في بنيان شراكتنا الممتدة".