قال مجلس نقابة الصيادلة، إن اتحاد المهن الطبية ظل منذ تكوينه جهة وكيانا كبيرا يجمع النقابات الطبية ويوحد مواقفهم ويدعم جهودهم وفى فترة من الزمن يقتحم هذا الاتحاد شخصيات ارادت السيطرة على مقدرات الأمور به والسير به نحو توجهات سياسية ولها توجهات معادية لاستقرار البلاد و لا تخدم الاتحاد ولا نقاباته. وأضاف المجلس، في بيان، فى سابقة هى الاولى من نوعها عطل رئيس الاتحاد الدكتور حسين خيرى، الدعوة الى اجتماع جلسات مجلس الاتحاد لمدة 6 شهور متخذا من موقف عدد من اعضاء نقابة الصيادلة الذين تم عزلهم طبقا لقرار جمعية عمومية صحيحة ولجوءهم للقضاء الادارى لمعارضة هذا القرار، ذريعة لعدم الدعوة انتظارا لحكم القضاء الادارى. وتابع المجلس، مع صدور الأحكام التى رفضت طلب الأعضاء وأحالت الدعوى الى المفوضين وأحالت دعوى اخرى الى المحكمة الدستورية العليا وهو الامر الذى يعنى ان تشكيل المجلس الحالى لنقابة الصيادلة صحيح وقراراته سارية لحين الفصل فى الدعوى، ولما كان قرار مجلس نقابة الصيادلة هو اختيار هيئة مكتب جديدة وهو امر وشأن داخلى يخص الصيادلة وحدهم وكان يتوجب على الاتحاد الأخذ بهذا القرار والتشكيل دون اقحام نفسه فى الامر. واضح المجلس، أن الامر لم يكن على هوى الشخصية التى تقف خلف الستار والمعروفة بمواقفها المعادية للصيادلة مني مينا تفتق ذهنها عن خطة جهنمية خاصة بعدما علمت بمدى توافق نقباء الصيادلة والأطباء البيطريين وأطباء الاسنان وعن نيتهم السير بالاتحاد فى الطريق الصحيح وانهاء هيمنتها على أمور الاتحاد. وتابع المجلس، بالفعل دعا رئيس الاتحاد مجلس الإتحاد لجلسة يوم 1-10 وتم توجيه الدعوي الي عضوي نقابة صيادلة مصر، وجرت محاولات قبل الاجتماع لاستمالة الدكتور ايمن عثمان، أمين عام الصيادلة والدكتور محمد نبيل، أمين صندوق البيطريين للعدول عن موقفهم ولكنهم رفضوا وانحازوا الى الحق والى جبهة وتوجه الثلاث نقباء وعندما اتضح لهم فشل الخطة افتعل الدكتور حسين خيرى أزمة وانصرف ولَم يقم برفع الجلسة وترأسها اكبر الأعضاء من النواب وفق صحيح القانون الدكتور ياسر الجندي، نقيب أطباء الأسنان. واردف المجلس، خرجت القرارات التى تم نشرها بالتشكيل الجديد لهيئة مكتب الاتحاد ولكن الأمور لم تقف عند هذا الحد فاجتمع نقيب الاطباء وحده مع الأعضاء الموالين له وتم استدعاء عضوا نقابة الصيادلة المعزولين حسام حريرة واحمد عبيد للاستقواء بهما وعمل اجتماع وهمى موازى. وتابع المجلس، فى سابقة لم يجروء احد على فعلها، وتعمد تعطيل لاعمال الاتحاد أرسل رئيس الاتحاد خطابات للبنوك بوقف اعتماد توقيع النقباء الثلاثة وتم تكليف الأعضاء المعزولين من الصيادلة بالسيطرة على مبنى الاتحاد والاستعانة بالمسلحين والبلطجية وهو مأتم فعليا الساعة 7 صباحا ولكن نقابة الصيادلة وبتنسيق بين النقباء الثلاثة كلفت شركة الأمن التابعة لها بأعمال قرارات المجلس وتطهير النقابة من البلطجية وطردهم ومعهم الأعضاء المعزولين وهذا ما تم فعلا بحمد الله. وتساءل المجلس، عن سبب اقحام بعض قيادات نقابة الاطباء نفسها فى شان داخلى لنقابة الصيادلة؟ ولمادا تنحاز الشخصية التى تحرك الأمور للمعزولين ومنهم من يعمل ضد الاستقرار وضد الدولة ؟. وقال المجلس، على الرغم من كل ذلك واستجابة لمساعى حميدة قام بها الغيورون على المصلحة العامة تم عقد جلسة ودية توافقية بالامس حضرها نقيب الاطباء ونقيب البيطريين ونقيب الصيادلة واعتذر نقيب أطباء الاسنان لسفره خارج البلاد وتم التاكيد على دور الاتحاد وعلى استئناف العمل به يوم الاثنين مع انتهاء اجازة أعياد أكتوبر وعودة الأوضاع الطبيعية وتأجيل النقاط الخلافية لحين دراستها بدقة وأجمع الحضور جميعهم على استقلال القرار بكل نقابة وعلى تعظيم روح التعاون داخل مجلس الاتحاد ونبذ الروح العدائية التى تهدف الى اثارة نزعات الاختلاف بين النقابات الاربع. وقال المجلس، إن الدكتور محي عبيد، نقيب الصيادلة، طالب باعتذار رسمي من نقابة الأطباء واعتذار رسمي من رئيس الاتحاد لتعمده تعطيل العمل بالاتحاد ولاتفاقه مع المعزولين بقرار جمعية عمومية مؤكدة بحكم محكمة النقض الصادر في 27/9... وتسببه في تعطيل البنوك وغلق الحسابات التي تخدم اعضاء المهن الطبية.