الأخبار: مفاجآت في محاكمة القرن اليوم.. الشروق: ائتلاف شباب الثورة يطالب ببث المحاكمة عبر شاشات خارجية

تهتم الصحف المصرية الصادرة اليوم الاثنين بنشر أهم التطورات الخاصة بالمحاكمة الثالثة للرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه ورجل الأعمال حسين سالم وحبيب العادلي و6 من مساعديه، كما تهتم بنشر أهم تطورات الأحداث التي تشهدها مصر من أزمة في البنزين وتظاهرات في أسوان وصراعات سياسية بسبب قانون الانتخابات، كما اهتمت بتطورات الأزمة التركية – الإسرائيلية وخوف إسرائيل من دعم المجتمع الدولي لتركيا، إضافة إلى التطورات في ليبيا وأنباء عن تحديد مكان القذافي .
الأهرام
أشارت جريدة الأهرام في عددها اليوم وقبل ساعات من محاكمة مبارك ومعاونيه، إلى أن أسر شهداء ثورة 25 يناير أصدروا بيانًا، أمس، ناشدوا فيه المحامين الشرفاء من المدعين بالحق المدني بالنظر بعين الرحمة إلى دماء الشهداء والعمل بإخلاص حتى يتم القصاص العادل، كما كشفوا عن تعرضهم لعملية استغلال لظروفهم النفسية من قبل بعض المحامين الذين حرروا عقودا معهم بهدف الحصول على نسبة من التعويضات، وهدد أسر الشهداء في البيان بنشر قائمة سوداء بهؤلاء المحامين وإلغاء التوكيلات المحررة لهم.
وأشار مندوب الأهرام إلى أن دفاع المتهمين بقتل المتظاهرين سوف يصر على استدعاء المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، واللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق واللواء منصور العيسوي وزير الداخلية الحالي واللواء محمود وجدي وزير الداخلية السابق.
وفي الأهرام أيضًا أعرب عدد من السياسيين عن قلقهم من قانون الانتخابات الذي اعتبروه تحدياً حقيقيا لنجاح الثورة وللتحول الديمقراطي المنشود باعتباره يمنح الفرصة لعودة أنصار النظام السابق إلى مجلس الشعب أو عن طريق أحزاب فلول الحزب الوطني المنحل التي تم تأسيسها أخيرًا، مشيرين إلى أن الانتخابات يجب أن تتم بالقائمة النسبية غير المشروطة بنسبة 100% في جميع الدوائر وإلغاء شرط أن يكون على رأس الدائرة العمال والفلاحون.
وعلى صعيد الأزمة التركية - الإسرائيلية ذكرت الأهرام تحذير صحيفة "هاآرتس الإسرائيلية" من أن المجتمع الدولي قد يدعم تركيا في معركتها القضائية ضد إسرائيل، فيما يتعلق بالاعتداء الإسرائيلي على قافلة"أسطول الحرية" الذي أودى بحياة ناشطين أتراك.
الأخبار
خلال حواره مع جريدة الأخبار أكد خالد أبو بكر، محامي أسر شهداء ومصابي الثورة، أن أوراق القضية لم تأت بالحقيقة كاملة، مشيرًا إلى أن الحقيقة لدى ثلاثة أشخاص هم المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وعمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، ومحمد بديع المرشد العام للإخوان، لذا سأطلب سماع شهاداتهم، مؤكدًا أن الحكم النهائي للقضية لن يكون إلا عام 2013.
وبخصوص الشأن الليبي ذكرت الجريدة، نقلاً عن وكالات الأنباء، تأكيدات محمود عبد العزيز المتحدث باسم المجلس الوطني الانتقالي في ليبيا بأن قوات المجلس تعتزم أن تتحرك خلال الساعات المقبلة لدخول بلدة بني وليد، قلعة التأييد لمعمر القذافي ومكان تواجده، وتحاول التفاوض من أجل استسلام البلدة دون مقاومة، ويستعد الثوار في تأهب تام لدخول البلدة والقبض على القذافي.
الجمهورية
وبشأن الجلسة الثالثة لمحاكمة الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك ذكرت جريدة الجمهورية أنه من المقرر أن تبدأ المحكمة اليوم بسماع شهود الإثبات، وذلك بعد التأكد من تنفيذ قراراتها السابقة فيما يتعلق باطلاع الدفاع عن المتهمين والمدعين بالحق المدني على أوراق وأحراز القضية، وتقديم كشوف هيئة الإسعاف المصرية عن أعداد الضحايا والمصابين خلال الثورة.
وذكرت الجريدة أيضًا تأكيد المحامي فيصل العتيبي، رئيس وفد المحامين الكويتيين المتطوعين للدفاع عن مبارك، أن ترافعهم عنه محاولة لرد الجميل لوقوفه بجانب الكويت أثناء الغزو العراقي.
المصري اليوم
أشارت جريدة المصري اليوم نقلا عن وكالات الأنباء إلى أن رابطة الدفاع الإنجليزية المعادية للإسلام نظمت، أمس، مظاهرات في مدينة "تاور هاملتس" شرق لندن، ضد ما سمته صعود الإسلام الراديكالي، رفعت خلالها الأعلام الإنجليزية ورسم المتظاهرون الصليب على وجوههم ورددوا هتافات معادية للإسلام ، وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن المتظاهرين اشتبكوا مع الشرطة أثناء المظاهرة، فيما ذكرت الشرطة أنها اعتقلت 60 شخصًا بعد حوادث تسببت فيها المجموعة المتطرفة.
الشروق
وفي الشروق طالب ائتلاف شباب الثورة الجهات القضائية المختصة ببث ثالث جلسات محاكمة مبارك عبر شاشة عرض خارج قاعة المحكمة.
وفي ذات السياق أكد معاذ عبد الكريم، عضو المكتب التنفيذي بالائتلاف، أن مطلبهم لا يتعارض مع قرار المستشار أحمد رفعت، مؤكدا أن القرار يقتصر على وقف المحاكمات تليفزيونيًأ.
وفي حوار له مع جريدة الشروق أكد عبد الله غراب، وزير البترول، أنه يفكر جديًا في إلغاء دعم منتجات البترول عن الفئات والمنشآت القادرة دون أن يحدد معايير القدرة، لكنه شدد على أن الأمر لم يتخط حاجز التفكير بعد، كما أكد اعتماد خطة طوارئ لمواجهة أزمة البنزين من خلال تجهيز 10 سيارات في أماكن معينة للتحرك فورًا إلى أي محطة تطلب التزود بالبنزين.