توقع الكاتب الصحفي والبرلماني السابق مصطفى بكري، فشل جلسة الحوار الخامسة المقرر عقدها اليوم بين رئاسة الجمهورية والقوى السياسية، واصفا جلسة اليوم بأنها "حوار طرشان"، برغم الحاجة الماسة للحوار الوطني في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد. وقال بكري-في تصريح ل"صدى البلد"- إنه لا توجد في حقيقة الأمر نوايا جادة للحوار، خاصة بعد أن أصبح الانقسام يسيطر على المصريين بعد إقرار "دستور" عليه كثير من التحفظات من قبل القوى السياسية الفاعلة في المجتمع المصري، وهو الانقسام الذي لن تداويه جلسة حوار قد تكون "تقليدية". وأضاف: "حتى يكون الحوار فاعلاً، فإن الأمر يتطلب قرارات جريئة من رئيس الجمهورية على رأسها إلغاء الإعلان الدستوري وكل ما ترتيب عليه من آثار والتي كان آخرها إقرار الدستور، وكذلك إزالة كل آثار العدوان على السلطة القضائية ونزع فتيل كل ما من شأنه أن يشعل أزمة مستقبلاً.