أكد اللواء محمود شعراوى، وزير التنمية المحلية، على أهمية المشاركة المجتمعية والتعاون بين كافة الهيئات والمؤسسات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين، مشيدًا بما تقدمه جامعة أسيوط العريقة من خدمات للمواطنين بصعيد مصر معتبرًا مستشفى أسيوط الجامعى بأنها قبلة المرضى بالصعيد. جاء ذلك خلال زيارته التفقدية لمستشفيات أسيوط الجامعي من بينها (وحدة الغسيل الكلوي، ومستشفى القلب "الأورمان الجديدة"، وموقعي مشروعي مستشفى الإصابات الجديدة ومستشفى 2020 للأورام؛ وذلك للاطمئنان على سير العمل وتذليل كافة العقبات التي قد تواجهها). رافقه خلالها كل من اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط، والدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط والمهندس عمرو عبدالعال نائب المحافظ، والمهندس محمد عبدالجليل سكرتير عام محافظة أسيوط، والمهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة، واللواء محمد بنداري أمين عام التنمية المحلية، والمهندس محمد سيد مساعد وزير التنمية المحلية، والدكتور شحاتة غريب نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ومدير المستشفيات الجامعية. ودعا اللواء جمال نور الدين محافظ أسيوط لتضافر جهود كافة المؤسسات والهيئات والمجتمع المدني والمواطنين لدعم إنشاء مستشفى 2020 للأورام واستكمال مستشفى الإصابات الجديد كمشاركة مجتمعية لتقديم الخدمات لمرضى الصعيد، خاصة وأنها تخدم مرضى 5 محافظات بالصعيد مؤكدًا على تقديم كافة سبل الدعم الممكنة لجامعة أسيوط في أي مجال وتذليل كافة العقبات التي قد تواجهها في قطاع من القطاعات الخدمية بالمحافظة. وقال الدكتور طارق الجمال رئيس الجامعة أن مستشفى الإصابات الحديثة الجاري إنشاؤها على مساحة 3 آلاف متر بطاقة استيعابية 450 سرير و18غرفة عمليات ومزودة بسيارات للإسعاف الطائر في حاجة إلى تمويل 70 مليون جنيه لتغطية احتياجات العام الحالي فقط، مشيرًا إلى أنه تم الانتهاء من 98% من الهيكل الخرساني للمستشفى وجاري استكماله وذلك لخدمة مرضى 5 محافظات بالصعيد موضحًا إنه تم إنشاء مستشفى الإصابات الجديد نظرًا للأعداد الكبيرة التي يستقبلها قسم الإصابات بمستشفى أسيوط الجامعي الرئيسية والتي يصل أعدادها إلى 45 حالة يوميًا تحتاج إلى تدخل جراحي طوارئ. وأشار الجمال إلى التعاون والتنسيق مع المحافظة لاستغلال المنشآت التعليمية بمدينة أسيوط الجديدة بإنشاء كليات جديدة بالإضافة إلى المشاركة المجتمعية في مختلف القطاعات والمجالات لتنمية المحافظة، وذلك من خلال المشاركة في دراسات الجدوى والتخطيط للمشروعات التي تقيمها المحافظة وعمليات التنمية كتطوير الميادين (المجذوب، المحطة) بالإضافة إلى تطوير الطرق والكباري.