أشاد الدكتور طارق الجمال نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا والبحوث بما يقوم به أعضاء مجلس النواب بالمحافظة من سعى دائم ومتواصل للتنسيق والعمل المشترك مع إدارة الجامعة وحرصهم على تقديم الدعم اللازم لتطوير الخدمة الصحية التى تقدمها الجامعة فى مختلف التخصصات ، مشيراُ إلى أن تعاون أعضاء مجلس النواب ساهم فى السنوات الأخيرة فى تذليل كثير من العقبات التى كانت ممكن أن تؤثر سلباً على سير العمل داخل مستشفيات أسيوط الجامعية. جاء ذلك خلال لقاء نائب رئيس الجامعة مع عدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة أسيوط والذى يضم كلاً من النائب ياسر عمر وكيل لجنة الخطة والموازنة بالمجلس، والنائبة إليزابيث عبد المسيح عضو لجنة الصحة بالمجلس، والنائب تادرس قلدس، والنائب البدرى أبو ضيف، والنائب عبد الكريم زكريا، والنائب راشد أبو العيون وذلك فى مقر معهد جنوب مصر للأورام وبحضور الدكتور سامى عبد الرحمن عميد المعهد ، والدكتورة إيمان مسعد وكيلة المعهد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور أحمد حسن مدير مستشفى الأورام والدكتورة سحر عيسى مدير الشئون الطبية والعلاجية بالمعهد. وأشار الدكتور الجمال فى لقائه إلى ما تقوم به الجامعة حاليا من سعى دوؤب لتنفيذ عدد من المشروعات الكبرى والتى من المقرر أن تمثل طفرة فى خدمة محافظات الصعيد والتى تتضمن إنشاء أكبر مركز بحثي على مستوى الجامعات المصرية لخلق مناخ ملائم لشباب الباحثين يساعد على العمل والابتكار على نحو متكامل وغير نمطي وهو ما يتوافق مع اتجاه الدولة لدعم البحث العلمي وتشجيع شباب الباحثين، كما تسعى الجامعة للتعاون مع أعضاء النواب لتوفير الدعم الحكومي والمجتمعي اللازم لإنهاء تجهيز اكبر مستشفى فى الإصابات فى صعيد مصر وتوفير ما يلزمه من أجهزة ومعدات طبية ، وكذلك التعاون لبناء وتنفيذ مشروع إنشاء مستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام والتي أعلنت الجامعة عن إنشائها على أرض منطقة البيسرى المقابلة للحرم الجامعي وعلى مساحة 10 الآلاف متر مربع لخدمة 40 مليون مواطن من مختلف محافظات صعيد مصر والتى من المقرر أن تضم 9 وحدات متخصصة لعلاج الأورام. وأوضح الدكتور سامي عبد الرحمن فى بيان له اليوم أن معهد جنوب مصر للأورام يحرص على تقديم خدمة طبية متميزة لمرضى الأورام من مختلف الأنواع وكافة الأعمار والذي يتجاوز عددهم 40 ألف مريض من المترددين على المعهد للعلاج سنوياً ، مشيراً إلى وجود بعض الاحتياجات العاجلة للمعهد والتي يأتي فى مقدمتها استكمال مبنى المعجل الخطى الجديد وما يلزمه من أجهزة تصل تكلفتها إلى 14 مليون جنيه والتي تشمل جهاز تخطيط إشعاعى، وجهاز قياسات إشعاعية، وجهاز ماموجراف رقمى إلى جانب جهاز أشعة تلفزيونية، مشيراً إلى تبنيه مبادرة شخصية للمساهمة فى تقديم الدعم المادي اللازم لاستكمال إنشاء مبنى المعجل وذلك بالاشتراك مع أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالمعهد والتى نجحت فى تحقيق ثمار طيبة حتى الآن. وأكد أعضاء مجلس النواب خلال اللقاء على حرصهم ع مواصلة التعاون وطرق كافة الأبواب الحكومية والمجتمعية لتوفير الدعم المالى واللوجيستى اللازم للمنظومة الطبية الرائدة التى تقدمها جامعة أسيوط فى شتى التخصصات وما تتكبده من مسئولية إنسانية وطبية فى خدمة مرضى الأورام وعلاجهم على النحو الذى يساهم فى تحقيق نسب شفاء مرتفعة مع توفير المتابعة الدورية اللازمة لهم. واختتم أعضاء مجلس النواب اللقاء بجولة لتفقد ما تم إنجازه لإنهاء مبنى المعجل الخطى والتى رافقهم فيها نائب رئيس الجامعة وعميد المعهد وعدد من أعضاء هيئة التدريس والأطباء بالمعهد.
