سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
واشنطن تحاصر الفلسطينيين.. قطع تمويل أونروا عن الشعب الصامد.. نواب البرلمان: قرار غير صائب ومنحاز لإسرائيل.. وتؤكد: الكيان الصهيونى يضغط عليهم للتراجع عن حق العودة
* خارجية البرلمان: قطع واشنطن تمويل الأونروا ورقة ضغط على الفلسطينيين * نائب يطالب بإيجاد بدائل عربية * برلمانية: قطع التمويل خرق للاتفاقيات الدولية استنكر عدد من أعضاء لجنة العلاقات الخارجية والشئون العربية بالبرلمان إعلان الولاياتالمتحدة وقف معونتها لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، حيث أكدوا أن أمريكا تتخذ من المساعدات التى تقدمها للفلسطينيين وسيلة ضغط، لكى يرضخوا لرؤية ترامب فى تبنى وجهة النظر الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية، وطالبوا بأن تكون هناك بدائل لوقف المساعدات للفلسطينيين من خلال جامعة الدول العربية، بعد قيام الولاياتالمتحدة بإيقاف هذه المساعدات عن طريق وكالة أونروا، من خلال تقديم الدول العربية المساعدات للفلسطينيين من خلال هذه الوكالة باعتبارها وكالة دولية. فى البداية، قالت النائبة غادة عجمى، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن إعلان الولاياتالمتحدة أنها ستوقف معونتها لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) يعتبر بمثابة ورقة ضغط على الفلسطينيين للخضوع لبعض التوجيهات التى تريدها أمريكا لصالح إسرائيل. وأكدت "عجمى"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن الشعب الفلسطينى راقٍ، وتم حصاره بجميع الطرق، إلا أن هذه المعونات لم تساعد على أى تقدم فى مسار القضية الفلسطينية خلال الفترة الماضية، مطالبة بأن تكون هناك وسائل أخرى لمساعدة الفلسطينيين بعيدا عن المعونات التى أعلنت أمريكا عن توقفها. وأضافت وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان أنه على الشعب أن يكون يقظا، خاصة أن القضية الفلسطينية لن تحل بالمعونات، ومصير الأمم لا يحدد بهذه المساعدات. وقال النائب سلامة الرقيعى، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن قطع واشنطن تمويل الأونروا قرار غير صائب من الولاياتالمتحدة، خاصة أن أونروا تعتبر وكالة دولية تتلقى مساعدات من دول متعددة وليس الولاياتالمتحدة فقط. وأضاف الرقيعى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن أمريكا تتخذ من المساعدات التى تقدمها للفلسطينيين وسيلة ضغط، لكى يرضخوا لرؤية ترامب فى تبنى وجهة النظر الإسرائيلية تجاه القضية الفلسطينية. وأكد عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان ضرورة أن تكون هناك بدائل لوقف المساعدات للفلسطينيين من خلال جامعة الدول العربية، بعد قيام الولاياتالمتحدة بإيقاف هذه المساعدات عن طريق وكالة أونروا، من خلال تقديم الدول العربية المساعدات للفلسطينيين من خلال هذه الوكالة باعتبارها وكالة دولية. وأوضح أن الولاياتالمتحدة تبحث عن خدمة إسرائيل عن طريق أى طرف مؤثر من خلال وقف مساعدات أو ضغط على دولة معينة لتجبر فلسطين على القبول بالرؤية الأمريكية بشأن نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس. وقالت النائبة شادية خضير، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن هذا القرار متوقع، خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية لدى إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، ومحاولة إسرائيل إثبات عدم أحقية الشعب الفسطينى فى إقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. وأكدت "خضير" ل"صدى البلد"، أن هذا القرار يعتبر خرقا للاتفاقيات السابقة بين فلسطين وإسرائيل بشأن تقديم المساعدات للفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه المساعدات كانت بمثابة مساندة للشعب الفلسطينى بشأن صموده لحين عودته لدولة فلسطين. وأضافت عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان أنه كل يوم يؤكد الكيان الصهيونى أنه يحاول بكل الوسائل أن يضغط على فلسطين للتراجع عن حقها فى العودة لأرضها، وشددت على ضرورة ألا يعلق الفلسطينيون أنفسهم بالمساعدات، ولابد من البحث عن بدائل والاعتماد على النفس بشكل أكبر. كانت الولاياتالمتحدة أعلنت الجمعة، أنها ستوقف معونتها لوكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، متهمة إياها بأنها "منحازة بشكل لا يمكن إصلاحه"، وأنها تزيد "إلى ما لا نهاية وبصورة مضخمة" أعداد الفلسطينيين الذين ينطبق عليهم وضع اللاجئ. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت في بيان، إن "الولاياتالمتحدة لن تقدم مزيدا من الأموال لهذه الوكالة المنحازة بشكل لا يمكن إصلاحه"، متهمة الأونروا بأنها تزيد "إلى ما لا نهاية وبصورة مضخمة" أعداد الفلسطينيين الذين ينطبق عليهم وضع اللاجئ، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.