أكدت سامية رفلة، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تنتهج سياسة الضغط مع أي دولة في العالم لا تتماشى مع آرائها. جاء ذلك تعليقا على ما صرحت به وزارة الخارجية الأمريكية بشأن عدم صرف مساعدات غذائية قيمتها 45 مليون دولار تعهدت الشهر الماضي بتقديمها للفلسطينيين في إطار الجهود التي تقودها وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وقالت إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سبق وهدد في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بقطع المعونات المالية لفلسطين واتهمهم بأنهم لم يقدروا هذه المساعدات، كما عبر ترامب عن اعتقاده بأن الفلسطينيين لم يعودوا مستعدين للمشاركة في المباحثات مع إسرائيل بشأن السلام. وأشارت النائبة إلى أن المندوبة الأميركيّة في الأممالمتحدة، نيكي هيلي، قالت: "الرئيس فعلا لا يريد إعطاء تمويل إضافي أو وقف التمويل لحين موافقة الفلسطينيين على العودة إلى مائدة التفاوض". ولفتت وكيل لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان، إلى أن الولاياتالمتحدة تتخذ من قطع المعونة عن الفسلطينيين ورقة ضغط على فلسطين بعد موقفها الرافض للاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني. ونوهت إلى أن هذا المنهج تنتهجة الدول الكبرى التي تعترض أي دولة في العالم على سياستها، إلا أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن رد على الولاياتالمتحدة بأنه لا يتنازل عن القدس مهما حدث.