واشنطن تحمّل نظام "الأسد" مسئولية النتائج المترتبة على استخدام الأسلحة الكيميائية

حملت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند نظام الرئيس السوري بشار الأسد المسئولية إزاء النتائج المترتبة على استخدام الاسلحة الكيميائية أو فقدان السيطرة عليها.
ونقل راديو (سوا) الأمريكي اليوم (الأربعاء) عن نولاند قولها إنه " في حال فقد النظام السوري سيطرته على الاسلحة الكيميائية في البلاد فانه ملزم بموجب المعاهدات الدولية التبليغ على الفور لإتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الصدد".
وأضافت نولاند أن الولايات المتحدة تنسق مع عدد كبير من الحلفاء الدوليين وفي المنطقة لضمان القيام بما هو ضروري في حال استخدم نظام الأسد الاسلحة كيميائية أو فقد السيطرة عليها.
وأكدت المتحدثة الأمريكية استعداد المجتمع الدولي لتقديم المساعدة لنظام الأسد في التخلص من الاسلحة الكيميائية في سوريا.
يأتي هذا التصريح في الوقت الذي حذر فيه النظام السوري من احتمال حصول المعارضة على أسلحة كيميائية واستخدامها.
وكان عدد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي قد أعلنوا في وقت سابق تأييدهم لأي إجراء عسكري قد يتخذه الرئيس الأمريكي باراك أوباما ضد الحكومة السورية في حالة تأكده من اعتزام الرئيس بشار الأسد استخدام أسلحة كيميائية ضد الشعب السوري.
وتشهد سوريا منذ ما يقرب من عامين حركة احتجاجات مناهضة للنظام الحاكم تطورت لتشهد عمليات عسكرية وأعمال عنف في معظم المناطق السورية، مما أسفر عن سقوط آلاف الضحايا، ونزوح مئات الآلاف الآخرين داخل وخارج البلاد.