اضطر مكتب التحقيقات الفيدرالية فصل أحد عملائه البارزين، بعد تبادله رسالة نصية مسيئة عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفقا لما نشرته وكالة سبوتنيك الروسية اليوم، الإثنين. وتعرض، بيتر سترزوك، للفصل من عمله، بسبب إساءته لترامب في رسائل نصية، حيث إنه كان عميلا بارزا في مكافحة التجسس يعمل في وكالة الإستخبارات الأمريكية. ووفقا لما ذكرته الوكالة تبادل سترزوك الرسائل المسيئة مع أحد زملائه، ليزا بيج، وهي محامية سابقة في "إف بي آي"، خلال حملة ترامب الرئاسية في عام 2016. كان سترزوك الذي عمل لأكثر من 20 عاما أحد أهم العملاء في الوكالة وكان من أبرز المساهمين في التحقيقات الخاصة بالتدخل الروسي المزعوم في انتخابات الرئاسة 2016. وأكد سترزوك مدافعا عن نفسه بأن رسالته النصية لم تعكس أي تحيز سياسي، ولا تضر بعمله. كانت الرسالة التي أرسلها تصف ترامب بإنه كارثة، مضيفا إنه سيعمل على "وقف" ترشحه للرئاسة مرة أخري. وتعليقا على ما حدث غرد ترامب: "طردنا للتو العميل سترزوك، من مكتب التحقيقات الفيدرالي، والذي كان مسؤولا عن التحقيق في ممارسات البريد الإلكتروني الخاصة بهيلاري كلينتون، لقد كانت احتيالا كاملا على الجمهور الأمريكي وكان لابد من فعل شيء".