قال الشيخ الدكتور علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي، إن القلب الحي هو الذي تسره حسنته وتسوؤه سيئته والقلب الميت هو الذي لا يتألم بالمعصية ولا يحس بها ولا يفرح بحسنة ولا طاعة، ولا يشعر بالعقوبات على الذنوب. وأوضح «الحذيفي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد النبوي، أن القلب الميت تغره الصحة وإقبال الدنيا عليه وقد يظن النعم كرامة له، مستشهدًا بقول الله تعالى: «أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُم بِهِ مِن مَّالٍ وَبَنِينَ (55) نُسَارِعُ لَهُمْ فِي الْخَيْرَاتِ ۚ بَل لَّا يَشْعُرُونَ (56)» من سورة المؤمنون. وأكد أن أمراض القلوب كلها تمرض القلب أو تميته بالكلية إذا لم يحاسب المرء نفسه ومن الحزم والخير للمرء أن يحاسب نفسه في اليوم والليلة والجمعة والشهر والسنة ليعلم من حيث أتى ويتوب ويستدرك ما فرط منه عسى أن يحمد سعيه ويوفق لحسن الخاتمة .