أكدت إدارة كلية الآداب بجامعة عين شمس، أن مجلس الكلية المنعقد في بداية العام السابق اتخذ قرارًا تماشيًا مع إعلان رئيس الجمهورية 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة، بإتاحة أقسام الكلية لذوى الإعاقة علمًا بأن قسم علم النفس كغيره من أقسام الكلية يقوم بإجراء اختبارات للالتحاق بدبلومات الدراسات العليا لاختيار من يصلح نفسيًا وجسديًا لأداء مهمة الإرشاد النفسي. وقالت إن ذلك يتم بصرف النظر عن كونه من ذوي الإعاقة أو من الأصحاء ويرجع ذلك للطبيعة النوعية للدراسة بالقسم والتي تتطلب استخدام أدوات واختبارات نفسية وعقلية وتكنولوجية حتى يتمكن الخريجون من أداء مهامهم الوظيفية ويستطيعون التنافس على فرص العمل المحدودة. وأضافت الكلية في البيان الصادر عنها ردًا على ما أثارته الدكتورة هبة هجرس ممثلة الأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب ومطالبتها بالتحقيق فيما تدعيه من مخالفة مجلس قسم علم النفس بالكلية، للدستور والقانون بممارسة التمييز ضد الطلاب من ذوى الإعاقة برفض التحاقهم بالدراسات العليا، أنه في إطار اهتمام الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وحرصه بأن تقوم الجامعات بالدمج والتمكين لذوي الإعاقة، فقد قامت الدكتورة سوزان القليني عميدة الكلية بدعم من الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة أولا بتجهيز قاعة تحت الانشاء لذوي الإعاقة تتيح لهم تلقي المحاضرات والتدريب بسهولة ويسر فضلا عن إنشاء وحدة لرعاية ذوي الاعاقة منذ 2015 للعمل على تمكينهم ودمجهم تعليميًأ واجتماعيًا وفي كافة الأنشطة الجامعية. ودعت الكلية الدكتورة هبة هجرس ممثلة ذوي الإعاقة بمجلس النواب لحضور أول اجتماع لمجلس الكلية للعام القادم للوقوف على الخدمات التي تقدمها الكلية للطلاب من ذوى الإعاقة وتقدم إدارة الكلية بالشكر للنائبة على اهتمامها بأبناء الكلية من ذوى الإعاقة، مؤكدة على مشاركة الدكتورة سوزان القليني عميدة الكلية الاهتمام بأبنائها الطلاب من موقع مسئوليتها الجامعية. وأكدت عميدة الكلية أنها ستهتم بشكل خاص بما جاء بالأخبار الصحفية المنشورة عن تصريحات الدكتورة هبة هجرس، بدعوة مجلس قسم علم النفس وباقي مجالس أقسام الكلية للاجتماع الطارئ لمتابعة تنفيذ القرارات التي تم اتخاذها في اجتماعات مجلس الكلية المنعقدة سابقًا بشأن الطلاب ذوي الاعاقة. يذكر أن كلية الآداب بجامعة عين شمس أول كلية على مستوى الجامعات المصرية تنشئ مركز الإبصار الإلكتروني لرعاية ومساعدة الطلاب ذوي الإعاقة البصرية لدمجهم وتمكينهم اجتماعيًا وتعليميًا.