أكد محمد قاسم، رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة سابقا، أن صناعة النسيج انهارت عن عمد وأصبحت في غرفة الإنعاش، لتأتي الحكومة الحالية تعيد إنعاشها من جديد، وتنتقل بها إلى غرفة الإفاقة -على حد قوله - والخطة التى يتم إعدادها من قبل المجلس الأعلى للصناعات النسيجية والمقرر عرضها على وزير التجارة والصناعة المهندس عمرو نصار لابد أن تضع فى الاعتبار ملاحظات منظمات الأعمال والجهات المنوطة بالقطاع إزالة جميع العراقيل التي تحول دون تطوير صناعة النسيج. وقال قاسم، فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد"، إن قطاع الغزل والنسيج الحكومي مازال أمامه تحديات ومشاكل عديدة في قطاع النسيج، وعلى رأسها توفير الخامات، وإعادة هيكلة الإدارة، وتدريب العاملين، مطالبا بدعم صناعة النسيج بشكل مباشر من قبل الدولة وحمايتها مثل صناعة الحديد، مؤكدا ضرورة خفض رسوم الاستيراد على مدخلات الإنتاج الخاصة بالصناعة، وذلك لحماية الصناعة والقدرة على المنافسة. ولفت إلى ضرورة الاهتمام بإصلاح منظومة زراعة القطن، خاصة السلالات القصيرة ومتوسطة التيلة، إضافة إلى ضرورة تطوير المصانع وإدخال تكنولوجيا حديثة عليها، وتعميق التصنيع المحلي، والترويج والتسويق من خلال إقامة المعارض الخارجية والداخلية، وتوفير العمالة المدربة، وتوفير الأراضي الصناعية بأسعار مناسبة وبصفة خاصة أراضي المطور الصناعي.