أعرب أمين سر المجلس الوطني رئيس الوفد الفلسطيني محمد صبيح عن شكره للقيادة المصرية التى تساند الشعب والقضية الفلسطينية.. وقال: إننا "نتقدم بالشكر لأرض الكنانة والعرفان الكامل للقيادة المصرية على جهودها لتحقيق المصالحة الوطنية، ومايبذله المسئولون المصريون لإنهاء الانقسام الوطني الذي يضر القضية الفلسطينية، وأن المجلس الوطني والرئيس الفلسطيني محمود عباس سيبذلون أقصي مايستطيعون لتحقيق المصالحة " . وقال صبيح - خلال الجلسة الطارئة لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية التي يستضيفها مجلس النواب اليوم/السبت/، في إطار الدورة ال28 الاستثنائية للاتحاد البرلماني العربي- أننا نؤمن باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو عام 1967 وفقا لمقررات القمة العربية والإرادة الفلسطينية، وسنتحرك ثنائيا ودوليا لتنفيذ مقررات القمم العربية لدعم القدس والأسري وأسر الشهداء، وتأمين الحماية الدولية للشعب الذي يتعرض وقيادته والرئيس "أبو مازن" لتهديدات يوميا . وطالب المجتمع الدولي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن أمريكا ضغطت على منظمة الأممالمتحدة لتشغيل وغوث اللاجئين(أونروا) وتساند مشروع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتصفية القضية الفلسطينية . ونبه صبيح إلى أن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة يتعرض لعدوان وحشي مستمر وحصار قاس ويستخدم الاحتلال الإسرائيلي أكثر الأساليب وحشية لكسر صمود ومقاومة الفلسطينيين الذين يخرجون في مسيرات سلمية تطالب بحق العودة ، جوبهت بالحديد والنار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التى ارتكبت مجازر سقط نتيجتها العديد من الشهداء والجرحي من المدنيين العزل وبينهم صحفيون وإعلاميون، مؤكدا على حق عودة اللاجئين وتقرير المصير للشعب الفلسطيني . وشدد على ضرورة توفير حماية كاملة للشعب الفلسطيني من ممارسات إسرائيل الدولة الخارجة عن القانون الدولى وميثاق الأممالمتحدة، وقال: إن إسرائيل تخترق القانون الدولي وحقوق الأسري وأسرهم وأطفالهم ونساءهم إمعانا في الضغط على الشعب والقيادة الفلسطينية ، ونأسف لمساندة الإدارة الأمريكية لسياسات إسرائيل الحمقاء.