درجات الحرارة في السويد تسجل أعلى معدلاتها منذ 70 عامًا 14 حالة وفاة في اليابان هذا الأسبوع بسبب ارتفاع الحرارة عشرات الوفيات في كندا جراء موجة حرارة غير مسبوقة طوارئ في كاليفورنيا بسبب حرائق الغابات تسببت موجة من الحرارة الشديدة في أماكن متفرقة في العالم بكوارث عدة، من حرائق الغابات واسعة النطاق إلى وفاة العديد من الأشخاص بسبب الحرارة ففي السويد، التهمت الحرائق مساحات واسعة من الغابات، التي تشكل نحو 54% من مساحة البلاد، بعد أن سجلت درجات الحرارة أعلى مستوياتها لهذا العام وذلك خلال ال70 سنة الماضية، أي حوالي 30 درجة مئوية، ولا تزال الحرائق خارج السيطرة. وبحسب قناة "العربية"، دفعت الكارثة السويد إلى طلب المساعدة من الاتحاد الأوروربي لإخماد الحرائق التي خرجت عن السيطرة بسبب النقص في الأفراد والمعدات الخاصة بوحدة الإطفاء نظرًا للمساحات الكبيرة التي تحترق. يذكر أن تجاوز درجات الحرارة ال30 لفترة طويلة تشكل حالة استثنائية في السويد، خاصة أن أشعة الشمس قريبة بسبب موقع السويد على الكرة الأرضية والنهار طويل جدا، كما أن مناخها غير ملائم للطقس الحار. وقالت وكالة "سبوتنيك" إن الموجة الحارة الشديدة التي تشهدها اليابان تسببت في مقتل 14 على الأقل خلال أول ثلاثة أيام من الأسبوع الجاري، وعرقلت عمليات الإنقاذ في مناطق اجتاحتها السيول وقتل فيها أكثر من 200 شخص الأسبوع الماضي. ونقلت الوكالة عن هيئة الأرصاد اليابانية أن درجات الحرارة الاثنين الماضي، الذي وافق عطلة عامة، زادت عن 39 درجة مئوية في بعض المناطق الداخلية مصحوبة برطوبة عالية. وفي كندا، تسببت موجة حارة خلال الأسبوع الأول من الشهر الحالي في وفاة 33 شخصًا بمقاطعة كيبيك. وكتب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو على تويتر "مشاعري مع عائلات الذين لقوا حتفهم في كيبيك خلال هذه الموجة الحارة". وتابع أن الحرارة "القياسية يتوقع أن تستمر في شرق ووسط كندا، لذا تأكدوا من كيفية حماية أنفسكم وعائلاتكم". وتعاني ولاية كاليفورنيا الأمريكية منذ عدة أيام من حرائق غابات على مساحات واسعة، وقد يؤجج الطقس الحار الجاف اليوم الأربعاء حريق غابات في كاليفورنيا قرب حديقة يوسيميتي الوطنية بينما تكافح فرق الإطفاء ألسنة اللهب وسط منحدرات وأدخنة كثيفة لحماية مجتمعات سكانية جبلية صغيرة. وتوقعت هيئة الأرصاد الوطنية الأمريكية أن تصل درجات الحرارة اليوم الأربعاء إلى 42 درجة مئوية، بينما سيكون مستوى الرطوبة منخفضا. وبحسب المركز الوطني لمكافحة الحرائق فإن كاليفورنيا شهدت أسوأ بداية لموسم الحرائق منذ عشر سنوات، إذ احترق أكثر من 220421 فدانا وكانت ستة حرائق مشتعلة في أنحاء الولاية بحلول أمس الثلاثاء. وكان حاكم ولاية كاليفورنيا الأمريكية جيري براون أعلن في 7 يوليو حالة الطوارئ في مقاطعة سانتا بربارا، بسبب حرائق ضخمة التهمت عددًا من المنازل وأجبرت السكان على إخلاء مناطق سكناهم.