اطلق اتحاد شباب الثورة حملة لرفض الدستور المزمع الاستفتاء عليه السبت المقبل تحت عنوان "قول لا للدستور" وتهدف إلى حشد وتوعية المواطنين للتصويت ب"لا" على مشروع الدستور. وأوضح الاتحاد أن الحملة بدأت بالفعل في محافظات مختلفة منها القاهرة والإسكندرية وأسيوط والبحيرة والفيوم وسوهاج بواسطة أعضاء اتحاد شباب الثورة في المحافظات المختلفة الذين وزعوا ما يزيد على 50 ألف منشور وملصق في المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى وقفات رمزية احتجاجية للتعبير عن رفضهم لدستور لا يعبر سوى عمن وضعوه من الإخوان المسلمين. وأكد تامر القاضي، المتحدث الرسمي باسم اتحاد شباب الثورة، أن الحملة بدأت متأخرة نظرا لضيق الوقت الذي تمت محاصرة الجميع به، حيث إنه لن يستطيع أحد في هذا الوقت القصير توعية المواطنين بمخاطر الدستور الجديد وهذا مقصود. وأشار إلى أن تزامن وقت التصويت على الدستور مع ذكرى أحداث مجلس الوزراء واستشهاد الشيخ عماد عفت ورفاقه وآخرها الشهيد الحسيني أبو ضيف في أحداث الاتحادية رسالة بأن هذا الدستور ملطخ بدماء شباب الثورة. وحذر الاتحاد من اندلاع أعمال عنف أثناء التصويت نظرا للاستقطاب الحاد والتقسيم الذي تسبب فيه الإعلان الدستوري الأخير والفرقة بين أفراد المجتمع بسبب قرارات الرئيس المتخبطة التي زادت من معاناة المواطنين وخوفهم من المجهول وعدم الاستقرار، وهذا ما يدفع البعض الناس للتصويت ب"نعم" من أجل الاستقرار.