كشفت وثيقة سرية نشرتها شركة "ليكسينجتون ستراتيجيكس" الأمريكية عن أن أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، كان عميلًا لجهود الاتصال التي يقوم بها رجل الأعمال اليهودي جوزيف اللحام، وهو ناشط اتصالات، يعمل لدى الحكومة القطرية، وقام بتحويل الأموال من تنظيم الحمدين إلى منظمات صهيونية أمريكية. وحسبما ذكر موقع "ميدل إيست مونيتور" البريطاني، فإن قطر تبرعت بمبلغ 250 ألف دولار لبعض المنظمات اليهودية شديدة التطرف في الولاياتالمتحدة، بما في ذلك منظمة تمول ضباطًا عسكريين إسرائيليين ًا للقيام بجولات دعائية. وقام اللحام في أواخر 2017 ومطلع العام الجاري، بتحويل الأموال من خلال شركته "ليكسينجتون ستراتيجيكس"، فيما شملت المبالغ 100 ألف دولار للمنظمة الصهيونية الأميركية ZOA، و100 ألف دولار إلى مؤسسة "جنودنا يتكلمون"، و50 ألف دولار لشركة "بلو دايموند هورايزون". ومن بين الأهداف المعلنة للأموال التي دفعتها قطر لمجموعة الضغط، تشجيع الحوار مع الجالية اليهودية في الخارج وفي الولاياتالمتحدة، إلا أن قطر كانت تتواصل مع بعض الجهات المؤيدة لإسرائيل، كجزء من جهودها الرامية إلى كسب تأييد الولاياتالمتحدة. وكانت قطر تنظر إلى دعم إسرائيل ولوبياتها على أنها الطريق الأسرع لقلب واشنطن، إذ أن الدوحة استأجرت أكثر من شركة واحدة في واشنطن للفوز بدعم اللوبي الإسرائيلي.