سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: الصين تطلق الحزام والطريق بمشاركة العرب.. الجبير: نرفض تدخلات إيران وفتنتها.. هادي وجريفيث يعقدان مفاوضات لاستيدال الأسرى.. والأمم المتحدة تحذر من الوضع في جنوب السودان
سلطت الصحف السعودية الصادرة اليوم، الأربعاء، الضوء على إعادة الصين لإطلاق طريق "الحزام والطريق" الذي سيضم بلدان عربية وسيعد أطول طريق تجاري في العالم، وكذلك تصريحات وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، بشأن إيران ورفض المملكة فتنها. كما ركزت الصحف على عقد مفاوضات بين الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، والمبعوث الأممي، جريفيث، بشأن إطلاق وتبادل الأسرى مع الحوثيين. الصحف أعطت أولوية أيضا إلى إدانة الأممالمتحدة لجرائم الحرب وحرق الأطفال في جنوب السودان. الصحف اهتمت أيضا بتقديم المملكة مذكرة احتجاج لدى الأممالمتحدة ضد تعديات وتجاوزات الزوارق الإيرانية. - الشرق الأوسط عن الرئيس الصيني: العرب شركاء طبيعيون ل "الحزام والطريق" ونبدأ جولتنا من صحيفة "الشرق الأوسط"، موضحة أن الرئيس الصيني، تشي جينبينج، أكد أن العرب شركاء طبيعيون لبلاده في «الحزام والطريق»، وذلك في كلمة ألقاها في بكين أمس، في مستهل الدورة الثامنة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي - الصيني. وناقش المنتدى سبل تفعيل ودعم العلاقات العربية - الصينية في مختلف المجالات، ولا سيما في المجال الاقتصادي. وحضر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت المنتدى بصفته ضيف شرف، فيما رأس الوفد السعودي وزير الخارجية عادل الجبير، كما حضر الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط. وتعهد الرئيس الصيني بتقديم قروض ب20 مليار دولار للتنمية الاقتصادية في دول عربية، كما وعد بمساعدة مالية قيمتها 100 مليون دولار لدعم النمو الاقتصادي للفلسطينيين، وتحسين ظروفهم المعيشية، وأعلن عزمه عقد مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية، ودعمه لإيجاد تسوية دائمة قائمة على حل الدولتين ومبادرة السلام العربية. وشدّد على ضرورة العمل على إحلال السلام، وتحقيق التنمية في منطقة الشرق الأوسط، من منظور أمني مشترك، واحترام خصوصية الدول، والتمسك بالعدل والمساواة. وفي الصحيفة أيضا، أكد وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في حديث ل "الشرق الأوسط" على هامش حضوره منتدى التعاون العربي - الصيني في بكين أمس رفض السعودية للتدخلات الإيرانية ولنهجها في إشعال الفتن الطائفية ودعم الإرهاب. وقال الجبير: «نؤمن بسيادة الدول ونؤمن باحترام القانون الدولي وكذلك احترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى، ولذلك نحن نرفض تدخلات إيران في شؤون الدول العربية، بالإضافة إلى دعمها وإشعالها للفتن الطائفية وأيضا دعمها للإرهاب. وإيران تقوم بدور مزعزع لاستقرار الأمن في عدد من الدول ولا سيما الدول العربية». وأشاد الجبير بالتعاون العربي - الصيني، مشيرا، خصوصا، إلى ما يجمع السعودية والصين من «علاقات استراتيجية وعلاقات تاريخية في كل المجالات في المجال الأمني والمجال العسكري وكذلك التجارة والاستثمار والطاقة والنفط والتعليم». - الحياة: هادي وجرفيث يناقشان مبادرة لإطلاق الأسرى والمعتقلين ومن صحيفة "الحياة"، بينت أن الموفد الدولي إلى اليمن، مارتن جريفيث، عادة إلى العاصمة المؤقتة، عدن أمس، حيث التقى الرئيس عبد ربه منصور هادي وناقشا «مبادرة لإطلاق جميع الأسرى والمعتقلين من جميع الأطراف» (الحكومة الشرعية وجماعة الحوثيين). وفيما نفذت وحدة خاصة في الجيش اليمني عملية نوعية شمال محافظة صعدة، كبّدت خلالها ميليشيات الحوثيين عشرات القتلى، اعترضت قوات الدفاع الجوي السعودي صاروخًا باليستيًا أطلقه الحوثيون أمس في اتجاه محافظة الشقيق (جنوب غربي المملكة)، وأكد التحالف العربي أن تدمير الصاروخ لم يحدِث أي إصابة. في غضون ذلك، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال زيارته أبو ظبي أمس، أن «بلاده تتعاون مع السعودية والإمارات لإنهاء تهديد صواريخ الحوثيين لدول المنطقة». ودعت الرياض مجلس الأمن إلى «إدانة تجنيد الحوثيين أطفالًا يمنيين»، فيما أكدت منظمة «يونيسيف» أن «ربع أطفال العالم (حوالى 535 مليون طفل) يقطنون بُلدانًا تشهد نزاعات وحروبًا». وأكد هادي «رغبته ورغبة الشعب اليمني ودول التحالف العربي في إيجاد حل سلمي»، مشيدًا ب «جهود جريفيث نحو السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية». وقال مخاطبًا الموفد الدولي: «الحوثيون لا يرغبون في السلام، وإنما يحاولون كسب الوقت بسبب تراجعهم وانكسارهم، لزرع الألغام والدمار». وأمر الرئيس اليمني بتشكيل لجنة بإشراف رئيس الوزراء أحمد عبيد بن دغر، ل «بلورة الأفكار في شأن المشاورات التي تسبق أي مفاوضات، ولدرس أي اقتراح يقدمه غريفيث». وعلى صعيد آخر، أعلنت مفوضية الأممالمتحدة السامية لحقوق الإنسان، أمس أن «انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان... قد ترقى إلى جرائم حرب» ارتُكبت في جنوب السودان ضد مدنيين من أطفال ونساء ومسنين، متهمة القوات الحكومية وحلفاءها في شكل أساسي بشن هذه الهجمات. ووفق تقرير للمفوضية صدر أمس بعد تحقيقات أجرتها الأممالمتحدة بين 16 أبريل و24 مايو، فإن «232 مدنيًا في الأقل قُتلوا وأُصيب عدد كبير في اعتداءات نفذتها القوات الحكومية وحلفاؤها ومجموعات مسلحة في قرى واقعة في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في مايينديت ولير». وأكد التقرير «استهداف مدنيين، وقُتل مسنون وذوو حاجات خاصة وأطفال صغار جدًا في أعمال عنف فظيعة»، لافتًا إلى أن «بعضهم شُنق أو أحرق وهو حي في منزله» في 40 قرية. وأشار إلى استخدام العنف الجنسي «كسلاح حرب»، مؤكدًا أن «120 امرأة وفتاة صغيرة في الأقل وقعن ضحايا اغتصاب أو اغتصاب جماعي، بينهنّ فتاة تبلغ أربعة أعوام». وأردف أن أعمال العنف هذه تُدرج في إطار أوسع، وهو أن «قوات المعارضة أيضًا ارتكبت اعتداءات مسلحة أسفرت عن ضحايا مدنيين». واعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين في بيان أن «مرتكبي هذه الأفعال المثيرة للصدمة، والتي استهدفت مدنيين عزلًا، بينهم من يتحمل مسؤولية القيادة، يجب ألا يفلتوا» من العقاب. ورأى أن «حكومة جنوب السودان والمجتمع الدولي ملزمان تحقيق العدالة» في الدول بهدف إخضاع المسؤولين عن أعمال العنف للمساءلة. - الرياض: المملكة تتقدم بمذكرة احتجاج للأمم المتحدة ضد تعديات وتجاوزات الزوارق الإيرانية ومن صحيفة العاصمة "الرياض"، أشارت إلى أن المملكة السعودية تقدمت بمذكرة احتجاج لدى الأممالمتحدة، ضد التعديات والتجاوزات المتكررة للقوارب والزوارق الإيرانية إلى المناطق المحظورة لحقول ومنصات البترول التي تقع في مياه المملكة بالخليج العربي وفقًا لخط الحدود البحرية الذي تم تعيينه بموجب الاتفاقية المبرمة بين البلدين بتاريخ 24 أكتوبر 1968م، داعيةً حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للتوقف عن ذلك. وأوضح المندوب الدائم للمملكة لدى الأممالمتحدة السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، أنه على الرغم من مذكرات الاحتجاج الموجهة إلى حكومة الجمهورية الإسلامية الإيرانية والأمين العام للأمم المتحدة، إلا أنها تكررت بشكل متزايد تعديات وتجاوزات القوارب والزوارق الإيرانية إلى مياه المملكة والمناطق المحظورة لحقوق البترول المعلن عن إحداثياتها والموضحة على الخرائط الملاحية العالمية التي تقع في البحر الإقليمي للمملكة ومنطقتها الاقتصادية الخالصة في الخليج العربي.