بعد قرار اللجنة الدائمة لحصر المنشآت فى يناير 2018 بأن مبنى سينما فاتن حمامة ليس له قيمة معمارية أو عمرانية، ووفقا لخطاب وزارة الثقافة بعدم وجود مستند بأن المبنى يعد طرازا معماريا، تم إصدار ترخيص هدم رقم 10 لسنة 2018 طبقًا للقانون 49 لسنة 1977 لمبنى شهد عروض تاريخية من أفلام الزمن الجميل وتشهد جدرانه أحداث وتاريخ لا يقتصر على الأحداث الفنية فحسب بل أيضا أحداث سياسية مهمة حيث أن الرئيس الراحل أنور السادات استخدمها للتمويه وذلك ليلة ثورة 23 يوليو. وبعد إغلاقها لأكثر من عام منذ عام 2014 بعد أن شهدت عرض فيلم ريجاتا لتتوقف عن عرض أي فيلم أخرى وتعرض للبيع نظرا لكونها ملكية خاصة، من المقرر أن يتم هدمها خلال أيام بما تحمله من ذكريات وتاريخ وكأن شيئا لم يكن. حالة من الرفض والاستياء عبر عنها عدد كبير من سكان المنيل بعد قرار الهدم، فقال أحمد خالد أحد سكان المنيل إن قرار الهدم جاء لصالح مالكها دون النظر للجمهور الذى تربطه ذكريات وأحداث بالمكان. وأضاف أن مالك الأرض له الحق في الاستفادة بأرضه ولكن ليس على حساب مبنى تاريخى يتجاوز عمره النصف قرن وشاهد على أهم أفلام وروائع الزمن الجميل.