سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الحكومة تحنو على المشردين.. وزيرة التضامن تتعهد بحل مشاكلهم وتوفير كل سبل الراحة لهم.. حقوق إنسان البرلمان: قرار تأخر كثيرا.. ولابد من توفير دور رعاية تلبى احتياجاتهم المعيشية
* برلمانية تطالب بتوفير مسكن فى كل محافظة للمشردين حماية لهم * برلمانى يطالب بدور رعاية تليق بكبار السن والأطفال من المشردين * نائب: مشاكل المتشردين جزء من اهتمامات الدولة بالمواطنين بملابس ممزقة متسخة جعلوا الشارع مأوى لهم فى ظل ظروف معيشتهم السيئة التى مروا بها، الأمر الذى دفعهم إلى اللجوء للشارع لكى يجدوا من يحنو عليهم، فى ظل عدم شعورهم بالاهتمام والرعاية فى حياتهم، إنهم المشردون الذين ملأوا شوارعنا ونراهم يوميا ولا نستطيع أن نحرك لهم ساكنا، إلا أن الحكومة بدأت تحنو عليهم وتنظر إليهم نظرة عطف للاهتمام بهم بهدف توفير احتياجاتهم المعيشية والتى تعتبر أبسط الحقوق التى توفر لهم باعتبارهم مواطنين مصريين، وهذا ما أكدته الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، بعد تعهدها بحل مشاكلهم وتوفير كل سبل الراحة لهم، فى إطار دمجهم فى المجتمع المصرى. فى البداية، قالت النائبة مارجريت عازر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، إن إعلان الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعى، تعهدها بحل مشاكل المشردين هو أمر طبيعى فى ظل دور الدولة المطلوب لحماية الضعفاء من المواطنين ممن ليس لهم مأوى بسبب ظروفهم الاجتماعية. وأكدت "عازر"، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أنها سبق وأن طالبت بأن يتم تخصيص فى كل محافظة عدد من المساكن للأشخاص الذين ليس لهم مأوى حتى لايشردوا فى الشارع ويكونوا عرضه لاستخدامهم فى أعمال إجرامية تهدد سلامة واستقرار المجتمع المصرى. وأضافت وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان أنه لابد أن يتوافر عدد من الشروط فيمن يحتاج إلى الرعاية والاهتمام من الأشخاص الذين بلا مأوى، وهى أن يكون ليس لديه مسكن أو مورد رزق أو ظروفه الاجتماعية قاسية أو أن تكون امرأة مطلقة وليس لديها أولاد يعيلونها. ووجه النائب صبحى الدالى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، الشكر لوزيرة التضامن الاجتماعى والحكومة على حسن اهتمامها بمشاكل المشردين والعمل على توفير حلول لها، على الرغم من أن هذه الخطوة جاءت متأخرة. وأكد الدالى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد": "إننا فى حاجة إلى دور رعاية تليق بكبار السن من المشردين، وأن توفر الدولة لهم بطاقات تموينية والاهتمام بهم صحيا، بحيث تتم معالجتهم فى المستشفيات الحكومية مثل أى مواطنين مصريين لهم كل الحقوق". كما طالب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بتوفير رعاية تليق بالأطفال أيضا وإعادة تأهيلهم نفسيا واجتماعيا، وذلك حتى يندمجوا مع المجتمع وأن يتعلم منهم من لم يحصل على حقهم فى التعليم، حتى لا يكون هؤلاء الأطفال المشردين بمثابة نقمة علينا وقنبلة موقوتة فى المجتمع. وأكد النائب علاء ناجى، عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن الاهتمام بالمتشردين جزء لا يتجزأ من دور واهتمام الدولة تجاه هؤلاء الأشخاص باعتبارهم مواطنين مصريين، تسببت ظروفهم الاجتماعية فيما وصلوا إليه. وقال ناجى، فى تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، إن هناك شكاوى وردت من دور رعاية لكبار السن والأطفال من المتشردين، بعدم وجود اهتمام بهم، مطالبا بضرورة توفير دور رعاية مناسبة لهم تتلاءم مع ظروفهم الاجتماعية حتى يستطيعوا أن يعيشوا حياة كريمة. وطالب عضو لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، بالاستعانة بأساتذة متخصصين لكى يتعاملوا معاملة حسنة مع المتشردين من كبار السن والأطفال، الذين لا يلاقون الاهتمام والرعاية من جانب بعض دور الرعاية، والتى تتعامل معهم بشكل سيئ ولا تلبى أبسط احتياجاتهم. وكانت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، استجابت لمناشدة الإعلامي أسامة كمال على الهواء، بتوفير كل سبل الراحة للمشردين. ووعدت "والي"، في مداخلة هاتفية مع برنامج"مساء dmc"، والذي يقدمه الإعلامي أسامة كمال، بتوفير كل سبل الراحة للمشردين، وتوقيع بروتوكول تعاون مع مؤسسة "معانا"لإنقاذ إنسان، وحل أى مشكلات يواجهها مع المستشفيات . ومن قلب استديو برنامج مساء dmc"، وجه محمود وحيد، مؤسس مبادرة "معانا"، كل الشكر لوزيرة التضامن على الاستجابة السريعة بعلاج المشكلات التى تواجه المؤسسة. وقال وحيد: "اكتشفنا أن مصر ليس بها أي مؤسسة تعتني بالمشردين من كبار السن، فتحركنا لإنشاء كيان لهذه الفئة،وتمكنا من إعادة 111 حالة من كبار السن لذويهم"، مضيفا أن "جمعية "معانا" لإنقاذ إنسان بيت كبير ونتعامل جميعًا كأسرة واحدة". وطالب مؤسس معانا" لإنقاذ إنسان، الدولة بتوفير قطعة أرض لبناء مبنى كبير، يستوعب المشردين. وفي السياق ذاته ناشد مؤسس معانا الدولة تسهيل عمل بطاقة شخصية وبطاقة تموين ومعاش شهري لكبار السن المشردين بعد تأهيلهم.