- مصرع شخص واشتعال النار في سيارة في حادث بالإسكندرية - انتحار مريض داخل مستشفى غرب الإسكندرية - العثور على تابوت أثري من الجرانيت شرق الإسكندرية - طفلة تلقى بنفسها من الدور الخامس بعد انفصال والديها بالإسكندرية شهدت محافظة الإسكندرية عددا من الفعاليات المختلفة على مدار الأسبوع.. ويرصد "صدى البلد"، أبرزها خلال السطور المقبلة ... ففي الأحد الماضي، لقى شخص مصرعه متأثرا بإصابته بعد أن صدمته سيارة أثناء عبوره طريق كورنيش البحر عند منطقة جليم، شرقي الإسكندرية، فيما تسبب الحادث في انقلاب السيارة واشتعال النيران بها وتفحمها بالكامل. تلقى قسم شرطة الرمل أول بلاغا يفيد بوفاة شخص أثناء عبوره طريق الكورنيش بمنطقة جليم واشتعال النيران بسيارة، ما أدى إلى توقف حركة المرور. انتقل مأمور ضباط القسم وسيارات الإسعاف وقوات من إدارة الحماية المدنية إلى موقع الحادث، وتمت السيطرة على النيران وإخمادها. وقال العميد فؤاد الغنيمي، مدير إدارة الحماية المدنية بالإسكندرية، إنه أثناء سير سيارة ملاكى ماركة "دايو لانوس" بطريق الكورنيش بمنطقة جليم في اتجاه محطة الرمل، صدم قائدها شخص أثناء عبوره الطريق، ما أدى إلى وفاته. وأضاف الغنيمي أن قائد السيارة لم يستطع السيطرة على عجلة القيادة عقب الحادث، ما أدى إلى انقلابها واشتعال النيران بها وتفحمها بالكامل، لافتا إلى أن قائد السيارة وأحد مستقليها فرا هاربين عقب الحادث. وفي نفس اليوم، أقدم مريض يعاني مرضا مزمنا على الانتحار بإلقاء نفسه من نافذة القسم بالطابق السابع بأحد مستشفيات غرب المدينة، مما أدى لوفاته. تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الدخيلة، من مستشفي فاطمة الزهراء الخاصة الكائنة بدائرة القسم، بإنتحار أحد المرضي النزلاء بالمستشفى. وبالانتقال والفحص، تبين قيام المدعو "ج ا ع"، 56 عاما، بالمعاش، مقيم دائرة قسم كرموز، المحجوز بقسم العناية المركزة بتاريخ 28 الجاري، للعلاج من أمراض القلب والضغط والالتهاب الرئوي بإلقاء نفسه من نافذة القسم بالطابق السابع بالمستشفى، مما أدى لوفاته. بسؤال كل من نجله "أ ج ا"، 33 عاما، فني تبريد وتكييف، مقيم بذات العنوان، و"م ع م"، 36 عاما، طبيب بقسم العناية المركزة بالمستشفي، قالا أن المذكور كان يعاني من حالة اكتئاب نفسي في الآونة الأخيرة ليأسه من الشفاء، ولم يتهما أحدا بالتسبب في وفاته. كما عثر مقاول بناء على تابوت أثري مغلق من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر بإرتفاع 1.85 متر يزن 30 طنًا تقريبًا، أثناء أعمال الحفر في قطعة أرض فضاء شرق الإسكندرية. تلقى اللواء محمد الشريف، مدير أمن الإسكندرية إخطارا من مأمور قسم شرطة سيدى جابر، بورود معلومات لضباط وحدة مباحث قسم سيدي جابر، تفيد العثور علي تابوت أثري مغلق أسفل العقار رقم 8 شارع الكرملي، دائرة القسم. بالإنتقال والفحص، تبين العقار محل البلاغ عبارة عن قطعة أرض مساحتها 150 مترا مربعا تقريبًا ملك المدعو "م ا م"، وأثناء قيام المدعو "أ ع م"، 41 عاما، مقاول، مقيم شارع طمازين، دائرة قسم أول الرمل، بأعمال مجسات لإستخراج رخصة بناء عقار والحصول على موافقة منطقة آثار الإسكندرية عُثر على تابوت أثري مغلق من الجرانيت الأسود بطول 2.75 متر × 1.65 متر بإرتفاع 1.85 متر يزن 30 طنًا تقريبًا. وفي يوم الاربعاء، أقدمت طفلة تبلغ من العمر 15 عاما على الانتحار بالقاء نفسها من الطابق الخامس حزنا على انفصال والديها. كان قد تبلغ لقسم شرطة الدخيلة من إدارة شرطة النجدة بسقوط فتاة من أعلى العقار الكائن شارع محمد الفردي، منطقة الهانوفيل وتوفيت. بالانتقال والفحص، تبين وجود جثة المدعوة "ا م م"، 15 عاما، طالبة بالمرحلة الإعدادية مقيمة، بذات العقار مسجاة على ظهرها بالطريق العام ترتدي كامل ملابسها، وبمناظرتها تبين وجود كسور وجروح بمختلف أنحاء الجسم. بسؤال شقيقة والدها المدعوة "ا م م"، 57 عاما، موظفة مقيمة بالطابق الخامس بالعقار محل البلاغ، قررت بأن المتوفاة كانت تعاني من حالة اكتئاب نفسي نتيجة انفصال والديها وإقامتها طرفها، واليوم غافلتها وقامت بإلقاء نفسها من شرفة الشقة سكنهما ولم تتهم أحدا بالتسبب فى وفاتها. تم إخطار النيابة العامة وأمرت بنقل الجثة لمشرحة الإسعاف، وكُلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري حول الواقعة، وتحرر المحضر إداري قسم شرطة الدخيلة وجار العرض على النيابة للتحقيق